أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يعتزم إقامة مواقع عسكرية دائمة أمام كل مستوطنة على الحدود مع لبنان.
ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، حيث يسعى الجيش الإسرائيلي لتعزيز قدراته الدفاعية والهجومية في المنطقة.
ووفقًا للتقارير، فإن هناك نشاطًا استخباراتيًا مكثفًا جنوب لبنان للكشف المبكر عن محاولات حزب الله إعادة التموضع في المنطقة.
ويواصل الجيش الإسرائيلي الهجوم على قرى الجنوب اللبناني والاعتداء على المواطنين أثناء محاولتهم العودة إلى منازلهم، بعد انتهاء مهلة الـ 60 يومًا لانسحاب الجيش الإسرائيلي من بلدات الجنوب.
وفي هذا السياق، أعلنت الولايات المتحدة تمديد اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله اللبناني حتى 18 فبراير الجاري.
وارتفعت خروقات إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار إلى 830 خلال 68 يومًا، مما أسفر عن 66 شهيدًا و263 مصابًا منذ سريان الاتفاق في 27 نوفمبر 2024.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تضغط على تل أبيب للانسحاب من جنوب لبنان، فيما يطلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو البقاء في خمسة مواقع استراتيجية في المنطقة.
وأشار نتنياهو إلى أن هذه النقاط الخمس تشكل حاجزًا بين سكان شمال إسرائيل وسكان جنوب لبنان، وأن الاتفاق لم ينفذ بالكامل بعد، حيث لم ينتشر الجيش اللبناني في المنطقة بشكل كامل.
وفي هذا السياق، أوصى المستوى العسكري الإسرائيلي بالسيطرة على مواقع حيوية في جنوب لبنان حتى رؤية الجاهزية الكاملة للجيش اللبناني.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه أعاد انتشار قواته في مواقع مختلفة من جنوب لبنان، بزعم تمكين انتشار تدريجي فعال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله من الجنوب.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله، حيث يعاني السكان في جنوب لبنان من أوضاع إنسانية صعبة نتيجة العمليات العسكرية المستمرة.
ويأمل المجتمع الدولي في أن تسهم الجهود المبذولة في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، وإنهاء حالة الصراع المستمرة منذ عقود.
طالع أيضًا:
الرئيس اللبناني يواصل الضغط لإعادة الأسرى المحتجزين في إسرائيل