أكد محمود الهبّاش، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن هناك تحركات مستمرة ومحاولة لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية.
كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، طلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، لبحث وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية المتواصلة في مخيم جنين وطولكرم، مما أسفر عن ارتقاء عشرات المواطنين، وإصابة المئات، وتدمير مربعات سكنية كاملة هناك، إضافة إلى إجبار المواطنين على النزوح من منازلهم، وتدمير البنية التحتية.
كما طالبت الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي، بالتدخل العاجل، لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وأضاف "الهباش"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن الأمور تخرج عن أي منطق قانوني أو إنساني أو أخلاقي، مطالبًا العالم بضرورة التدخل لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني الأعزل.
وتابع: "بعدما تم تعليق العدوان بشكل مؤقت في قطاع غزة، والآن العدوان على الضفة الغربية ومخيم جنين وطولكرم وطوباس يوميا تحدث هناك اعتداءات سواء من الجيش الإسرائيلي والمستوطنين على الشعب وممتلكاته، الأمور في مخيم جنين وصلت إلى حد التطهير العرقي من خلال تفجير مربعات سكنية كاملة".
واستطرد: "طلبنا أن ينظر مجلس الأمن اتخاذ قرار لوقف الاعتداءات وجرّبنا من قبل المنظمات الدولية ولم تفعل شيئا أو لم تؤثر في السلوك الإسرائيلي، ونقيم الحجّة على المجتمع الدولي وعلى الإنسانية من أجل محاولة العمل من أجل وقف العدوان".
وأكد أن موقف المملكة العربية السعودية معروف وواضح، مشيرًا إلى أن السعودية لا يمكن أن تُقدم على أي خطوة لإقامة علاقات أو اتفاق مع إسرائيل لا يتضمن الانسحاب الإسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية.