أكد رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيغدور ليبرمان أن هدف زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى واشنطن هو "إفشال المرحلة الثانية من صفقة التبادل"، وفق تعبيره، وأضاف أن أولويات نتنياهو تتمحور حول أمر واحد فقط هو نجاة الائتلاف الحكومي.
وأشارت وسائل الإعلام إلى أن هذه الزيارة ستكون محورية في تحديد مصير نتنياهو السياسي، خاصة في ظل تنفيذ صفقة التبادل الأسرى مع حركة (حماس).
وترقب الجماهير الفلسطينية معرفة ما إذا كانت الزيارة ستؤدي إلى تأجيل المفاوضات أو إلى تعطيلها تمامًا.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتأثير هذه الزيارة يمكن أن يكون كبيرًا على الأوضاع السياسية في الشرق الأوسط، ويؤثر على العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وتعتبر هذه الأحداث جزءًا من التحديات التي يواجهها نتنياهو في محاولة للحفاظ على الدعم الأمريكي وتجنب تدهور الوضع السياسي في إسرائيل.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التقى في واشنطن مع مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والز والمبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وفي أعقاب الاجتماع، تستعد إسرائيل لإرسال وفد من مسؤولي فريق التفاوض إلى الدوحة نهاية الأسبوع المقبل لمناقشة التفاصيل الفنية المتعلقة باستمرار تنفيذ الاتفاق.
ووفقًا للصحيفة العبرية، يعتزم رئيس الوزراء الإسرائيلي عقد اجتماع للمجلس الوزاري السياسي والأمني عند عودته من الولايات المتحدة لمناقشة مواقف إسرائيل بشأن المرحلة الثانية من الصفقة وتوجيه استمرار المفاوضات.
وغادر نتنياهو إلى واشنطن، حيث كان من المقرر أن يلتقي مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يوم الاثنين، بالإضافة إلى لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الثلاثاء.
وقال مكتب نتنياهو يوم السبت إنه تحدث إلى ويتكوف قبل الرحلة، وأضاف أن المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين ستبدأ باجتماعهما في واشنطن، حيث سيناقشان موقف إسرائيل.
وتوسطت مصر وقطر والولايات المتحدة في المفاوضات بين إسرائيل وحماس، والتي أدت إلى إبرام اتفاق وقف إطلاق النار الحالي وإطلاق سراح المحتجزين، الذي تستمر مرحلته الأولى لمدة 6 أسابيع.
ولم يتضح على الفور من سيشكل الوفد الإسرائيلي لإجراء المحادثات.
طالع أيضًا: