شهدت الساحة السياسية الإسرائيلية، اليوم الأحد، تصعيدًا جديدًا في المواقف، بعد أن دعا وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش إلى استئناف الحرب على قطاع غزة، في ظل تبادل الاتهامات بين إسرائيل وحركة حماس بشأن خروقات لوقف إطلاق النار الذي رعته الولايات المتحدة لإنهاء الحرب.
وكتب سموتريتش على منصة "إكس" كلمة واحدة عبّر بها عن موقفه: "الحرب".
بن غفير يطالب باستئناف القتال في قطاع غزة
فيما صعّد بن غفير لهجته قائلًا: "أدعو رئيس الحكومة إلى إصدار أمر للجيش الإسرائيلي باستئناف القتال في قطاع غزة بكامل قوته، فالتصور بأن حماس ستلتزم بالاتفاق يُشكل خطرًا على أمننا يجب القضاء على هذه المنظمة الإرهابية النازية تمامًا".
من جانبه، شدد رئيس حزب "يسرائيل بيتينو" أفيغدور ليبرمان على أن اللغة الوحيدة المفهومة في الشرق الأوسط هي القوة، داعيًا إلى سياسة جدار حديدي حقيقية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
إسرائيل تزعم أن حماس خرقت الاتفاق أكثر من مرة
كما طالب النائب أفي معوز بالتحرر من اتفاق وقف النار، قائلاً: "حماس خالفت الاتفاق مرة أخرى، وهذه فرصتنا للعودة إلى القتال حتى تحقيق الحسم النهائي".
في المقابل، أكد القيادي في حركة حماس عزت الرشق التزام الحركة بالهدنة، متهمًا إسرائيل بخرق الاتفاق واختلاق الذرائع لتبرير جرائمها، مشيرًا إلى أن نتنياهو يحاول التنصل من التزاماته تحت ضغط الائتلاف الحاكم.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، قد أفادت بأن حماس أطلقت صاروخًا مضادًا للدبابات على آلية هندسية إسرائيلية قرب رفح دون وقوع إصابات، فيما ردّ الجيش الإسرائيلي بشن ثلاث غارات جوية على أهداف في القطاع.
اقرأ أيضا
في ظل اتفاق وقف النار.. لماذا تواصل إسرائيل الهجمات على غزة؟