سيطر الجيش الاسرائيلي على منزل أحد المواطنين في بلدة طمون، وقام بتحويل المنزل إلى ثكنة عسكرية منذ يوم الأحد الماضي.
ولمزيد من التفاصيل، أجرينا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع الحاج رياض السبع، صاحب المنزل الذي استولى عليه الجيش الإسرائيلي، ليروي لنا تفاصيل ما حدث.
وأضاف: "صباح يوم الأحد حوالي الساعة 8 صباحا، فوجئنا بقرابة من 30 إلى 40 جندي فتحوا الباب، وطلبوا مني إخلاء البيت في 10 دقائق، وتحويله إلى ثكنة عسكرية لمدة أسبوع على الأقل".
وتابع: "أمي عمرها أكثر من 100 عام وحالتها الصحية صعبة جدا، وهناك صعوبة في نقلها إلا بسيارة إسعاف، وبعد ساعة من النقاش مع الجنود، في النهاية أخبروني بضرورة الإخلاء كونها أوامر عسكرية، وقام الهلال الأحمر بتوفير سيارة إسعاف، وانتقلنا إلى منزل آخر يبعد قرابة 2 كيلو متر عن بيتي".
وأشار إلى أن هناك قرابة 15 منزلا تم إخلائها في هذا اليوم، وليس منزله فقط، مشيرًا إلى أن الهدف الأساسي من تلك العملية هو تخويف وترهيب الناس، على حد قوله.
صاحب المنزل: الجيش الإسرائيلي تجرد من كل معاني الإنسانية
ويرى الحاج رياض السبع أن سبب سيطرة الجيش على منزله هو أن البيت في منطقة الجبل في منطقة مرتفعة تطل على البلدة.
واستطرد: "ما يحصل في هذه الأيام خارج عن القيم والأخلاق والمبادئ، والجيش الإسرائيلي تجرد من كل معاني الإنسانية".
وأوضح انقطاع الخدمات الأساسية في البلدة خاصة الكهرباء، وعدم توافر مياه صالحة للشرب.