أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حالة من الجدل مرة أخرى، بعدما جدد مقترح نقل الفلسطينيين خارج غزة إلى مصر والأردن وعدة دول، وذلك خلال لقائه مساء أمس الثلاثاء، برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وللحديث حول هذا الموضوع كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع نبيل عمرو، الوزير سابق في السلطة الفلسطينية ومستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والذي يرى أن خطورة الموضوع كونه يصدر عن رئيس أكبر دولة في العالم، وأكثر دول العالم توغلا في موضوع الشرق الأوسط، -على حد تعبيره-.
وأضاف: "ما يقترحه ترامب لحل مشكلة غزة من خلال التهجير قوبل برفض قاطع من الدول التي إن لم تتعاون فإن الاقتراح سيكون غير قابل للتنفيذ، كما أنه قال إن المملكة العربية السعودية لا تشترط قيام دولة فلسطينية، بينما جاء رد المملكة أنها لن توافق على أي إجراء لا يتضمن قيام الدولة الفلسطينية وأن موقف المملكة في هذا الشأن هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع،".
وتابع: "كل ما قاله ترامب لا مكان لتطبيقه على أرض الواقع، ومقترح ترامب يزيد من تعقيد الأمور، الآن يتحدث عن نقل 2.5 مليون فلسطيني إلى أي دولة أخرى، ومصر هي أقرب دولة وأعلنت رفضها، وبالتالي الفلسطينيون يعولون على الموقف المصري في هذه المسألة".