يستمر الجيش الإسرائيلي في تنفيذ عمليات الهجومية على مخيمات جنين وطولكرم والفارعة في شمالي الضفة الغربية.
وتشمل هذه العمليات هدم وتدمير المنازل والطرقات والبنية التحتية المدنية، مما يتسبب في تهجير السكان المحليين.
تزامنًا مع هذه الأعمال الهجومية، تفرض إسرائيل حصارًا مشددًا وينصب حواجز يومية على الطرق الرئيسية في الضفة الغربية، ما يؤدي إلى تعطل حياة المواطنين اليومية وتأخير حركتهم.
وأرسلت قوات الجيش الإسرائيلي، تعزيزات عسكرية إضافية، خاصةً قوات المشاة، إلى مخيم طولكرم، حيث يستمر الهجوم الإسرائيلي على المخيم والمدينة منذ 10 أيام، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي الوقت ذاته، يتواصل الهجوم على مخيم جنين لليوم السابع عشر على التوالي، وأفادت وكالة أونروا، أن الوضع في مخيم جنين شمالي الضفة الغربية يتجه نحو كارثة، حيث غادر جميع سكان المخيم بحلول صباح الثلاثاء.
إصابة 3 فلسطينيين نتيجة الضرب عند حاجز الحمرا
أصيب 3 فلسطينيين جراء تعرضهم للضرب على يد جنود الجيش الإسرائيلي عند حاجز الحمرا قرب طوباس شمالي الضفة.
قوات الجيش الإسرائيلي تقتحم مخيم بلاطة وبلدة برقين
اقتحمت قوات الجيش الإسرائيلي مخيم بلاطة شرق نابلس، وبلدة برقين غرب جنين شمالي الضفة الغربية.
حصار على مخيم الفارعة
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن قوات الجيش الإسرائيلي تواصل عرقلة دخول طواقم الإسعاف والطعام والماء إلى مخيم الفارعة قرب طوباس شمالي الضفة، منذ عدة أيام.
تعزيزات عسكرية إلى مخيم طولكرم
دفعت قوات الجيش الإسرائيلي، بمزيد من التعزيزات العسكرية الإضافية، وبخاصة المشاة، إلى مخيم طولكرم، في ظل استمرار الهجوم الإسرائيلي عليه وعلى المدينة منذ 10 أيام، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
تواصل الهجوم على مخيم جنين لليوم الـ17
تواصل قوات الجيش الإسرائيلي هجومها على مخيم جنين شمالي الضفة الغربية لليوم الـ17 على التوالي، وسط عمليات دهم للمنازل وحصار مطبق، وتدمير للبنية التحتية، وذلك بعد تهجير معظم سكانه.
طالع أيضًا:
تطورات الضفة الغربية|حصار وتفجيرات بمخيمات الشمال ونزوح قسري تحت التهديد