قُتل طفل، مساء اليوم الجمعة، جراء انفجار جسم من مخلفات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفقد الطفل محمد ياسر القاضي حياته نتيجة انفجار جسم مشبوه من بقايا الجيش الإسرائيلي، مما يثير القلق حول استمرار وجود ذخائر غير منفجرة في المناطق السكنية.
خطر على حياة المدنيين
وتشكل مخلفات الجيش الإسرائيلي، ومنها القنابل الجوية والصواريخ والمقذوفات غير المنفجرة، خطرًا دائمًا على المدنيين في قطاع غزة وخاصة الأطفال.
وسبق، وحذرت مديرة دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأرض الفلسطينية، لوك إيرفينغ، من التأثير المدمر لهذه الذخائر على حياة السكان.
ولفتت إيرفينغ إلى أن الدائرة واجهت خلال الأشهر الـ14 الماضية أنواعًا مختلفة من الذخائر التي تسببت في مقتل وإصابة مدنيين وعرقلت العمليات الإنسانية.
وفي 20 يناير الماضي، ارتقى مواطن، وأصيب آخرون جراء انفجار جسم من مخلفات الجيش الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
إصابة 3أطفال جراء انفجار جسم مشبوه
كما أصيب ثلاثة أطفال بجروح، جراء انفجار جسم مشبوه من مخلفات الجيش الإسرائيلي، في مدينة رفح.
وكان ثلاثة مواطنين أصيبوا بجروح مختلفة، جراء إلقاء طائرة إسرائيلية مسيرة "كواد كابتر" قنبلة على مواطنين في رفح جنوب قطاع غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ارتفاع حصيلة ضحايا مخلفات الجيش الإسرائيلي
وارتفعت حصيلة الضحايا جراء هذه المخلفات إلى 92 منذ أكتوبر 2023، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من المجتمع الدولي لإزالة هذه المخاطر.
والأربعاء الماضي، قتل الجيش الإسرائيلي فلسطينيين اثنين، أحدهما طفل، في جنوب قطاع غزة، رغم دخول وقف إطلاق النار يومه السابع عشر.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى ناصر في خان يونس، بأن الجيش الإسرائيلي قتل الطفل حمزة الهمص قرب ميدان العودة وسط رفح، وقتل الشاب عدي الدباري في شرق مدينة خان يونس.
اقرأ أيضا
الاتحاد الأوروبي يحذر من تداعيات العقوبات التى فرضها ترامب على الجنائية الدولية