أكدت منظمة أوكسفام الدولية، أن ما يدخل من مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، لا يغطي إلا جزءا قليلا من احتياجات المواطنين المتراكمة منذ خمسة عشر شهرا.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع هديل القزاز المتحدثة باسم منظمة أوكسفام الدولية، والتي أكدت على أن المنظمة طالبت منذ البداية بوقف إطلاق النار، وقالت إنه من الضروري الحفاظ على الهدنة في ظل الأخبار التي تتحدث عن تهديدات بالعودة إلى الحرب مرة أخرى.
وأضافت: "طوال الفترة الماضية، شاهدنا وتابعنا حالات التجويع والتعطيش والحصار لقطاع غزة، وما يدخل الآن بالكاد يغطي الاحتياجات السابقة، وهناك نقص حاد في الخيام الأمر الذي زاد من سوء الأوضاع في مواجهة الظروف الجوية، وفي ظل انهيار معظم المنازل وتدمير البنية التحتية وتدهور المنظومة الصحية".
ونوّهت إلى أن المؤسسات الإنسانية جاهزة لإيصال المساعدات، وأنه كانت محاولات من الهلال الأحمر لإدخال بعض الخيام، ولكن هناك بطء في الإدخال بسبب القوات الإسرائيلية.
وأوضحت: "المعضلة الكبرى قائمة الاستخدام المزدوج، حيث يتم تقليص وتحديد وتقنين للأشياء المسموح دخولها بحجة أنها ممنوعة لوجودها في تلك القائمة التي تتغير باستمرار".
وأشارت إلى أن هي أبرز الاحتياجات عودة السوق مرة أخرى إلى العمل، مُشددة على أن المياه الصالحة للشرب تتصدر قائمة الاحتياجات لدى المواطنين في الوقت الحالي بعد تدمير معظم خطوط المياه في القطاع.