شهد مخيم نور شمس في طولكرم بالضفة الغربية اشتباكات مع قوات الجيش الإسرائيلي، مما أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين الفلسطينيين وإصابة العديد من الآخرين.
وقد بدأت التحركات العسكرية الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية في 21 يناير، واستهدفت مدينة جنين ومخيمها وبلداتها المحيطة. ووسع الجيش الإسرائيلي تحركاته إلى مدينة طولكرم ومخيمها في 27 يناير، قبل أن يقتحم بلدة طمون ومخيم الفارعة في 2 فبراير.
اشتباكات بين الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في مخيم نور شمس بطولكرم
وفي 11 فبراير، اقتحمت قوات الجيش المخيم وفرضت حصارًا عليه من عدة اتجاهات، مما أجبر العديد من العائلات على النزوح من منازلها وتحويلها إلى ثكنات عسكرية. وأحرقت قوات الجيش منازلًا أخرى وقامت بتجريف الشوارع وإغلاق مداخل حارات المخيم بالسواتر الترابية.
وأكدت سرايا القدس-كتيبة جنين أن مقاتليها يخوضون اشتباكات مسلحة مع قوات الجيش الإسرائيلي لإسناد سرية السيلة الحارثية التي تخوض أيضًا اشتباكات في محاور عدة داخل البلدة.
وأعلنت كتائب القسام-طولكرم أنها استهدفت قوة للجيش بحي المنشية بمخيم نور شمس وأوقعت أفرادها قتلى وجرحى.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتزامنت هذه التطورات مع تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن الجيش الإسرائيلي سيستمر في تنفيذ خططه لتهجير السكان من المخيمات والمدن الفلسطينية، مما أثار ردود فعل حادة من الدول العربية والدول الأوروبية التي تدعم حقوق الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم.
طالع أيضًا:
الشرع: مقترحات ترامب لتهجير الفلسطينيين انتهاك للقوانين الدولية