حذرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، من تداعيات عملية "السور الحديدي" التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية والتي أسفرت عن تفريغ العديد من مخيمات اللاجئين في شمال الضفة.
وقالت وكالة الأونروا إن العملية الإسرائيلية أدت إلى نزوح 40 ألف لاجئ فلسطيني، مُشيرة إلى أن التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع عدنان أبو حسنة، المسؤول الإعلامي في الأونروا، والذي قال إن المخيمات الفلسطينية تتعرض إلى هجمة كبيرة وغير مسبوقة، إضافة إلى تدمير المنازل والبنى التحتية في مخيم جنين وطولكرم ونور شمس، ومخيم الفارعة.
وأكد أن ما يحدث في هذه العملية المستمرة منذ الثامن عشر من يناير بطريقة غير مسبوقة، مُضيفًا: "الأوضاع خطيرة وتتدهور ونأمل ألا تصل إلى ما حدث في غزة".
وتابع: "نحن نختص بما يحدث في داخل المخيمات وليس المدن، الإحصائيات المتعلقة بالمدن موجودة لدى الحكومة الفلسطينية، لأننا نتواجد بكثافة في المخيمات لخدمة اللاجئين عبر أكثر من 100 مدرسة 42 عيادة، وهكذا".
وأوضح أن غالبية عمليات النزوح تتم إلى القرى المجاورة، لافتًا إلى أنه من الصعب التواجد في تلك المناطق بسبب العراقيل الكبيرة خاصة بعد القوانين التي تم إقرارها، ومُشيرًا إلى التعاون مع الجهات المختلفة التابعة للحكومة الفلسطينية لتقديم المساعدات.