يتواصل دخول دفعات جديدة من شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بالمواد الغذائية والإغاثية إلى قطاع غزة، وسط توقعات بإتمام المرحلة الثانية من صفقة وقف إطلاق النار.
ولمزيد من التفاصيل، أجرينا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، مع محمد دراغمة، الصحافي من قناة الشرق، والذي قال إن الأزمة الأخيرة لم تكن أزمة جوهرية وإنما كانت بهدف تصحيح المسار المتعثر.
وأضاف أن هناك الكثير من المساعدات لم تدخل مما سبب إحراجا لحركة حماس، حيث عاد قرابة نصف مليون مواطن إلى شمال القطاع دون وجود خيام، ويتواجدون في ظروف صعبة تشهد نقص الحاجات الأساسية للحياة.
وأشار إلى أنه من المقرر أن تعلن حماس غدا عن أسماء الأسرى الذين سيتم إطلاق سراحهم، بعد أن حصلت على وعود بدخول المساعدات وخاصة الخيام التي تعنت الجانب الإسرائيلي في إدخالها الفترة الأخيرة.
المرحلة الثانية صعبة
ويرى "دراغمة" أن المرحلة الثانية ستكون صعبة جدًا، وأنه سيكون من الصعب التكهن بمدى نجاحها من عدمه، مُشيرًا إلى أن هذا الأمر سوف يعتمد على الجانب الأمريكي، إضافة إلى القمة العربية المرتقبة في السابع والعشرين من الشهر الجاري لوضع خطة بديلة لمقترح ترامب، وإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين.
وأوضح: "المعضلة الكبرى أن حماس تقول إنها تريد المرحلة الثانية من الصفقة في موعدها، ووقف العمليات العسكرية، وتقول إنها أبدت كل المرونة في المرحلة الأولى، بينما لا تأتي أخبار مطمئنة من إسرائيل، حيث الأخبار تشير إلى رغبتهم في وضع شروط جديدة ضمن المرحلة الثانية".