أكد عبد الله كميل محافظ طولكرم، أن هناك أكثر من 15 ألف نازح من مخيمي طولكرم ونور شمس، مُشيرًا إلى أن عملية التكافل في طولكرم، "نموذج يُحتذى به".
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، أن الجيش الإسرائيلي يقوم بالضغط لتهجير السكان، من خلال النداءات عبر المساجد، أو التنكيل بالمواطنين ودخول منازلهم، وإلقاء القنابل وأحيانا إطلاق الرصاص.
وتابع: " كنا قد شكلنا لجنة الكرامة، بتعليمات من جانب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن ودولة رئيس الوزراء، لتقديم الدعم للمواطنين، بعد تضرر البنية التحتية في كثير من المحافظات، وهذه اللجنة ينبثق عنها لجان فرعية، ورؤساء البلديات والمجالس القروية يترأسون تلك اللجان".
واستطرد: "وجهنا نداءً إلى كل أبناء الشعب، لأن الحاجات أكبر بكثير من الإمكانيات والموارد المتاحة، وبدأت الشحنات تصل من هنا ومن هناك، وأهمها المستلزمات الغذائية والطبية، واحتياجات الأطفال، ونحاول القيام بواجبنا تجاه شعبنا، لان المعاناة لم تتوقف وإنما تزداد في ظل الحكومة الإسرائيلية الحالية التي وضعت خطة تعتقد أنه يمكن من خلالها حسم الصراع عسكريًا".
وقال إن دول العالم عندما تتعرض إلى كوارث، ليست الدولة فقط التي تقوم بواجبها تجاه مواطنيها، وإنما الجمعيات والمؤسسات وحتى الدول تقوم بتقديم الدعم إلى الدولة المتضررة وتقديم يد العون لها.
وكشف عن وجود عدة خطط لمواجهة السيناريوهات المستقبلية، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لم ييأس ولم يُحبط رغم أنه يعاني ظروفًا صعبة منذ فترة طويلة.