أصدر الجيش اللبناني، مساء الجمعة، بياناً أوضح فيه تفاصيل الاشتباكات الدائرة حالياً في العاصمة اللبنانية بيروت، وخاصة في محيط مطار بيروت الدولي.
وقال الجيش اللبناني: "تشهد عدة مناطق ولا سيما محيط مطار بيروت الدولي، احتجاجات تتخللها تعديات وأعمال شغب، بما في ذلك التعرض لعناصر من الجيش، ومهاجمة آليات تابعة لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان -اليونيفيل- ومحاولة إغلاق طريق المطار."
وحذّرت قيادة الجيش المواطنين، من مواصلة هذه الممارسات، التي من شأنها خلق توتر داخلي، لا تحمد عقباه خلال المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد.
وأضاف البيان: "تستمر الوحدات في تنفيذ مهمات حفظ الأمن، وستعمل بكل حزم على منع أي مساس بالسلم الأهلي وتوقيف المخلين بالأمن."
وفي وقت سابق، هاجم عدد من الشبان موكبًا تابعًا لقوات اليونيفيل، على طريق المطار القديم في محيط الكوكودي، وتم احراق جيب لليونيفيل، وقد تدخلت قوة من الجيش لملاحقة المعتدين.
وأكدت التقارير الميدانية أن وحدات من الجيش اللبناني بدأت بالرد على مصادر النيران السورية، تنفيذًا لتوجيهات قائد الجيش، جوزاف عون، الذي أمر بالتصدي لأي استهداف للأراضي اللبنانية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي الجانب السوري، تمكن الجيش السوري من السيطرة على عدة قرى في ريف القصير، منها أكّوم، بلوزة، زيتا، هيت، وبويت، بعد استعادته بلدة حاويك خلال اليومين الماضيين.
وأكدت التقارير الميدانية أن مسلحي عشائر الهرمل بدأوا في التراجع استجابة لطلب الجيش اللبناني الذي كثف انتشاره في المنطقة الحدودية، مدعومًا بتحليق مسيّراته.
وعلى صعيد متصل، أصدر مخاتير قضاء الهرمل بيانًا نددوا فيه بالقصف الذي تتعرض له المناطق الحدودية، والذي أوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين.
وطالب المخاتير الدولة اللبنانية والجيش بتكثيف الجهود لحماية الأهالي وتأمين الحدود من الاعتداءات المتكررة.
طالع أيضًا:
الجيش اللبناني يعزز وجوده في مناطق جنوبية بعد انسحاب إسرائيلي