أصدرت لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية في أم الفحم، بيانًا أدانت خلاله ما وصفته بـ "الأعمال التخريبية" والسرقة التي طالت عدة مدارس في المدينة وخصوصا مدرسة الغزالي الإعدادية ومدرسة خديجة الاعدادية ومدرسة المتنبي الابتدائية ومدرسة آفاق.
وأكدت أن هذه الجرائم لا تستهدف فقط الممتلكات، بل تؤثر بشكل مباشر على الطلاب والمدرسين، وتعرقل المسيرة التعليمية وتقف عائقًا أمام تطويرها.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع أحمد يوسف أسعد، رئيس لجنة أولياء أمور الطلاب المحلية في أم الفحم، والذي قال إن ما جرى يأتي ضمن سلسلة الجرائم والعنف التي يتعرض لها المجتمع العربي.
وتابع: "الفترة الأخيرة شهدت سرقة الحواسيب من بعض المدارس، وتخريب مدارس أخرى، وهناك أشخاص التخريب يجري في دمهم وهذه هي طبيعتهم، ويتجاوزون كل الخطوط الحمراء، رغم أن المدارس هي قيم عليا ولا يجوز اقتحامها أو سرقتها".
وشدد على أنه لابد من زيادة الحراسة وتعزيز الأمن بالمناطق المحيطة بالمدارس، مُطالبًا الشرطة والجهات المسؤولة بالتحرك الفوري والسريع والقبض على المتورطين في تلك الوقائع، مع اتخاذ إجراءات عقابية قوية ضدهم لكي تكون رادعًا لضمان عدم تكرار أو انتشار هذه الأمور.
وأشار إلى أن هذه الوقائع لم تؤثر على سير العملية التعليمية وانتظام اليوم الدراسي، إلا أنه أكد أن الاعتداء على المدارس هو اعتداء على مستقبل الطلاب، كما قال إن تلك الأحداث لها تأثير سلبي من الناحية النفسية على الطلاب والمعلمين ومدراء المدارس.