تلقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اليوم الأحد، اتصالًا هاتفيًا من نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، بحثا خلاله آخر مستجدات الأوضاع في الأرض الفلسطينية.
وأكد الرئيسان رفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وضرورة تقديم المساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وتثبيت وقف إطلاق النار، وتولي السلطة الفلسطينية المسؤولية في قطاع غزة، وإعادة الإعمار في ظل وجود الفلسطينيين على أرضهم، والذهاب إلى تنفيذ حل الدولتين المستند إلى الشرعية الدولية، وعقد المؤتمر الدولي للسلام في يونيو المقبل.
وقدم الرئيس الفلسطيني الشكر لنظيره الفرنسي على موقف فرنسا الرافض للتهجير والداعي إلى وقف إطلاق النار وتثبيت الفلسطينيين على أرضهم، وتحقيق السلام وفق حل الدولتين، ومشاركة فرنسا مع السعودية في تنظيم عقد المؤتمر الدولي للسلام، وأهمية الاعتراف الدولي وحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
كما أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على استمرار دعم بلاده للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى التزام فرنسا بالعمل على تحقيق السلام في المنطقة وفقًا لحل الدولتين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشار إلى أهمية الحفاظ على حقوق الفلسطينيين وحمايتها، مؤكداً أن تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه ليس حلاً للأزمة الحالية بل يزيدها تعقيدًا.
وأكد الرئيسان على أهمية الشراكة الدولية في حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مشددين على أن المجتمع الدولي يجب أن يلعب دورًا فعالًا في ضمان حقوق الشعب الفلسطيني والعمل على تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
طالع أيضًا: