تتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة طولكرم ومخيّميها، كما بدأت القوات الإسرائيلية، الثلاثاء، في تنفيذ أضخم عملية هدم للبيوت في المخيم.
وللحديث حول هذا الموضوع، أجرينا مداخلة هاتفية عبر برنامج "يوم جديد" مع محافظ طولكرم عبد الله كميل، والذي قال إنه تم تجريف 16 بيتًا في المخيم اليوم باستخدام الجرافات، إضافة إلى تدمير العديد من المنازل بشكل تدريجي في الآونة الأخيرة.
وأشار إلى أن هناك أكثر من ألف بيت تم تدميرهم، ما بين تدمير جزئي وتدمير كلي في مخيمي طولكرم ونور شمس، مشيرا إلى أن كثير من النازحين إذا رغبوا في العودة لن يجدوا بيوتهم قائمة.
ويرى محافظ طولكرم أن إسرائيل تهدف إلى تصعيد الأزمة من جهة، ومن جهة أخرى خلق بيئة طاردة في تلك المخيمات لأسباب سياسية معروفة، - على حد تعبيره-.
وأكد على أن الهدف من العملية العسكرية "سياسي وليس أمني"، مشيرا إلى فكرة الضم التي تحدث عنها الكثير من الشخصيات الإسرائيلية.
نفس المشهد
وأضاف: "الناس عندما خرجوا من المخيمات، هي نفس الصورة، ونفس المشهد الذي رأيناه في شمال قطاع غزة، عندما طُلب منهم النزوح إلى الجنوب، وهذا ما جرى في مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث خرج المئات يسيرون على الأقدام تحت الأمطار الغزيرة، وسط إطلاق نار كثيف، ووضع صعب جدًا".
ونوّه إلى أن الأوضاع صعبة جدا على السكان المتواجدين في مدينة طولكرم ولم يتمكنوا من الخروج.