أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير أن الصفقة الحالية التي تم التوصل إليها بين إسرائيل وحركة (حماس) تتيح لحماس إعادة بناء نفسها، في حين يحظى الحكومة الإسرائيلية بدعم أمريكي لفتح الجحيم على غزة.
وأكد بن غفير أن الصفقة تتضمن إطلاق سراح آلاف الإرهابيين وزيادة هائلة في المساعدات لحماس، مما يعكس تهديداً كبيراً لأمن إسرائيل.
وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على عرقلة تنفيذ الصفقة وتحاول تهجير سكان غزة.
وأكد بن غفير أن العودة لشن الحرب على حماس هي الطريقة الوحيدة لاستعادة المختطفين دون تنازلات كارثية، وأن الدعم الأمريكي للحكومة الإسرائيلية يعكس التزاماً مستمراً بفتح الجحيم على غزة.
وأكد بن غفير أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على عرقلة صفقة الأسرى واتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لتنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين.
وأضاف أن الصفقة تتضمن نهاية الحرب على الرغم من أن حماس لم تُهزم بعد.
تصريحات بن غفير تثير الجدل
وأثار تصريحات بن غفير الجدل مجدداً، حيث اتهم بدعم الفلسطينيين وحماس، وانتقد الرئيس الأمريكي جو بايدن لدعمه للفلسطينيين.
وأثارت تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل، إيتمار بن غفير، جدلاً كبيراً حول مستقبل قطاع غزة.
وأوضح بن غفير أن إسرائيل لم تتمكن من تحقيق نصر كامل خلال حربها على غزة، وأن استكمال صفقة التبادل خطأ تاريخي يعيدنا إلى الوراء.
وأضاف بن غفير أنه إذا عاد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للحرب، سيعود إلى الحكومة ويطالبه بوقف إدخال الوقود والمساعدات لغزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما أشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعطى الضوء الأخضر لخطة تهجير سكان قطاع غزة، وأنه يمكن لنتنياهو تنفيذ هذه الخطة وتحقيق النصر المطلق الذي وعد به.
وأوضح بن غفير أن الحكومة الإسرائيلية لم تستغل تصريحات ترامب وخضعت لحماس، مما أثار انتقادات كبيرة من قبل الكثير من السياسيين والمحللين.
تصريحات بن غفير تعكس الفوضى والتوتر المتزايد حول مستقبل غزة، وتسلط الضوء على الصراع الداخلي الذي يشهده الوطن الإسرائيلي حول كيفية التعامل مع القضية الفلسطينية.
ومع اقتراب الانتخابات القادمة، يتوقع الكثيرون أن تكون هذه التصريحات محوراً هاماً في الحوار السياسي الإسرائيلي.
طالع أيضًا:
بن غفير يحث نتنياهو على استغلال الفرصة وبدء تهجير الفلسطينيين من غزة