كشفت دراسة جديدة عرضها مؤتمر مستقبل السياحة الوافدة إلى إسرائيل، أن نحو 75% من الأوروبيين أبدوا عدم اهتمامهم بزيارة البلاد أو اختيارها كوجهة سياحية خلال السنوات الخمس المقبلة.
وللحديث حول هذا الموضوع بشكل مفصل، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "بيت العيلة"، مع المتحدث باسم منتدى مرشدي السياحة العرب رائد نصرالله، والذي قال إن قطاع السياحة أول المتضررين من الأزمات.
وأضاف: "لم نكن بحاجة إلى تلك الدراسة لتأكيد أن قطاع السياحة تضرر بشدة بسبب الحرب في السابع من أكتوبر، وقبل الحرب كان وصلنا إلى قرابة 5 مليون سائح سنويًا، غالبيتهم الساحقة من السياحة الدينية للأماكن المقدسة وكان هذا في ظل استقرار الأوضاع".
وتابع: "نملك مقومات سياحية غير موجودة في أي بلد آخر، كما نملك مواقع وأماكن مقدسة لملايين البشر في العالم وكلهم يتمنون زيارتها، إلا أن الوضع الأمني وغياب الاستقرار واستمرار الحرب يؤثر بشكل كبير".
و نوّه إلى أن السائح الذي يريد زيارة الأماكن المقدسة بإمكانه تأجيل زيارته لمدة عام أو عامين، لحين استقرار الأوضاع وعودة الهدوء إلى البلاد.
وأشار إلى أن هناك العديد من العاملين في مجال السياحة تضرروا هم وعائلاتهم بسبب الحرب، مطالبا الحكومة بضرورة العمل على إيجاد حلول لهؤلاء الأشخاص وتعويضهم.
وشدد على أن الإمكانيات موجودة لانتعاش الحركة السياحية وعودة وفود الحجاج من كل أنحاء العالم، إلا أن التوتر المتواصل الذي يصل إلى الناس في مختلف الدول تدفع الناس إلى إلغاء رحلاتها إلى البلاد.