قُتل شاب في العشرينيات من عمره مساء السبت، جراء جريمة إطلاق نار ارتكبت في المفرق الشمالي لمدينة طمرة.
تُعتبر هذه الحادثة جزءًا من سلسلة من أعمال العنف التي تهز المدينة، مما يزيد من قلق السكان المحليين ويثير تساؤلات حول تصاعد الجريمة في المنطقة.
وفي حادثة منفصلة بمدينة بسمة طبعون، أُصيبت امرأة تبلغ من العمر 49 عامًا بجروح وصفت بالمتوسطة في جريمة إطلاق نار.
وتدخل طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" وقدم العلاجات الأولية للمصابة، قبل نقلها إلى مستشفى "رمبام" في حيفا لاستكمال العلاج.
وفي وقت سابق من يوم السبت، أُصيب تاجرا مجوهرات بجروح وصفت حالة أحدهما بالمتوسطة إثر سطو مسلح بمدينة عرابة.
أظهر توثيق مصور قيام شخصين مسلحين بإطلاق النار على التاجرين مما أدى إلى إصابتهما في القسم السفلي من جسديهما، قبل أن يسرقهما ويفرا من المكان.
ونُقل المصابان بعد تقديم الإسعافات الأولية لهما إلى مستشفى بوريا لاستكمال العلاج، كما بدأت الشرطة التحقيق في الجرائم المنفصلة دون الإبلاغ عن أي اعتقالات حتى الآن.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
41 قتيلا عربيا منذ مطلع العام
ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ بداية العام الجاري 2025 إلى 41 قتيلاً، من بينهم امرأتان.
وتُشير المعطيات والإحصاءات المتوفرة إلى أن الضحايا قُتلوا في جرائم متنوعة شملت إطلاق نار، ودهس، وطعن، وتفجير عبوات ناسفة، بالإضافة إلى ثلاثة ضحايا قُتلوا برصاص الشرطة، وهما اثنان من عرابة البطوف والثالث من كفر قرع.
وفي العام الماضي 2024، تم ارتكاب 236 جريمة قتل في المجتمع العربي، بينما شهد العام 2023 وقوع 222 جريمة قتل.
وتسلط هذه الأرقام الضوء على تصاعد معدل الجرائم في المجتمع العربي، مما يثير القلق ويؤكد الحاجة إلى اتخاذ إجراءات جادة لمكافحة هذه الظاهرة.
طالع أيضًا: