أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل لن تتسامح مع أي تهديد للطائفة الدرزية في جنوب سوريا، وجاء هذا التصريح في إطار خطاب ألقاه نتنياهو اليوم الأحد، حيث شدد على التزام حكومته بحماية أمن الطائفة الدرزية في المنطقة.
وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل تخوض حربًا ضارية على سبع جبهات ضد من يسعون إلى إبادتها، موضحًا أن "تل أبيب تقاتل من أجل ضمان مستقبلها أمام وحوش نهضت لإبادتها".
دخول الدبابات لأول مرة إلى الضفة الغربية
وأكد أن إسرائيل ستبقى في مرتفعات الجولان، وأن قواتها ستواصل القتال في الضفة الغربية، حيث أدخلت دبابات إلى المنطقة لأول مرة منذ عشرات السنين.
كما أعرب نتنياهو عن شكره للرئيس الأمريكي دونالد ترمب على قرار تزويد بلاده بأسلحة جديدة ونوعية، مشيرًا إلى أن هذه الأسلحة سيكون لها أثر كبير في القتال.
وأوضح أن إسرائيل تمكنت من تفكيك منظومات إرهابية بنيت حولها بدعم إيراني على مدى عشرات السنين، مؤكدًا الجاهزية في أي لحظة للعودة إلى أعلى مستويات القتال ضد الأعداء.
تل أبيب وجهت ضربات كبيرة لمحور الشر الإيراني
وفي سياق متصل، ذكر نتنياهو أن تل أبيب وجهت ضربات كبيرة لمحور الشر الإيراني، وقد حظي ذلك بإعجاب في أنحاء العالم، وأشار إلى أنه في التاسع من أكتوبر، قال إن إسرائيل ستغير الشرق الأوسط وهو ما تفعله حاليًا.
وأكد أن الجيش الإسرائيلي تمكن أيضًا من تفكيك منظومات إرهابية بنيت حول إسرائيل بدعم إيراني على مدى عشرات السنين.
وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن يسرائيل كاتس، وزير الأمن الإسرائيلي، قد طلب من الجيش بحث إمكانية إقامة مواقع داخل المخيمات بالضفة الغربية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ونقلت صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية عن كاتس أنه أصدر تعليماته للجيش بالاستعداد لإقامة مطولة في المعسكرات التي تم إخلاؤها خلال العام المقبل بالضفة الغربية.
وبهذا التصريح، يواصل نتنياهو تأكيد موقفه الحازم تجاه التهديدات التي تواجهها إسرائيل، ويعزز التزامه بحماية أمن الطائفة الدرزية في جنوب سوريا.
ومن المتوقع أن تثير هذه التصريحات ردود فعل متباينة على الساحة الدولية، خاصة في ظل التوترات المستمرة في المنطقة.
طالع أيضًا:
لماذا قرر نتنياهو تأجيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين وما هدفه؟
