نفى حزب "الليكود" الإسرائيلي بشدة الادعاءات التي تفيد بأن يائير نتنياهو، نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قد ضرب والده، واصفًا إياها بأنها "كذب مطلق"، جاء هذا التصريح بعد أن أثارت عضو الكنيست نعماه لازيمي من حزب "العمل" المعارض هذه القضية خلال اجتماع للجنة المالية في الكنيست.
وأضافت لازيمي في تصريحها أن يائير نتنياهو تم نفيه إلى خارج البلاد لأنه ضرب والده، مشيرة إلى أن الدولة تمول بقاءه في ميامي الأمريكية منذ سنتين، بما في ذلك مصاريف الترفيه والمعيشة والحراسة الأمنية من الشاباك.
وأضافت أن حراسة يائير نتنياهو تكلف 2.5 مليون شيكل سنويًا، وأنه يجب على الدولة أن توضح ما إذا كانت هذه التكاليف لا تزال تُنفق من ميزانية الدولة بعد الحادثة المزعومة.
وفي بيان غاضب، هدد حزب "الليكود" بمقاضاة النائبة البرلمانية بتهمة "تشويه السمعة والقذف والتشهير" بحق رئيس الحكومة.
وقال الحزب في بيانه: "ما قالته لازيمي هو كذب مطلق ينزلق إلى أسفل لليسار، وعلى نعماه لازيمي أن تتنازل عن حصانتها البرلمانية حتى نقاضيها وتدفع الثمن، ومثل أي أحد يكرر هذا الكذب الحقير ستتلقى دعوى وتدفع الثمن هي أيضًا".
اوستنكرت لازيمي أيضًا انضمام والدة يائير، سارة نتنياهو، إليه والبقاء معه نحو 3 أشهر، وجلبه إلى الفندق الذي يُمضي فيه نتنياهو الأب زياراته للولايات المتحدة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشارت إلى أن وجود سارة نتنياهو في الخارج يجب أن يكون مبررًا وممولًا بشكل واضح، متسائلة عن تكاليف هذا الوجود ومن يموله.
ورفض مكتب رئيس الحكومة الرد على طلبات التعقيب حتى الآن، لكن حزب "الليكود" خرج ببيان غاضب ينفي فيه الحدث ويعدّه افتراءً، وأكد الحزب أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وأنها تهدف فقط إلى تشويه سمعة رئيس الحكومة وعائلته.
وتأتي هذه التصريحات في وقت حساس بالنسبة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي يواجه تحديات سياسية وأمنية كبيرة، ومن المتوقع أن تثير هذه القضية جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، خاصة في ظل التوترات المستمرة بين الحكومة والمعارضة في إسرائيل.
طالع أيضًا:
نتنياهو عن التعديلات القضائية: "هناك من يسعى لإسقاط الحكومة"