أصيب ثلاثة أشخاص بجروح خطيرة ومتوسطة إثر تعرضهم لحادثة عنف، وقعت مساء الأحد، في بلدة كفرمندا.
وقدمت الطواقم الطبية الإسعافات الأولية، ونُقل شاب (23 عامًا) ورجل (30 عامًا) بحالة خطيرة، فيما وُصفت إصابة رجل (51 عامًا) بالمتوسطة والمستقرة.
وحول تواصل أعمال العنف في المجتمع العربي، ولمزيد من التفاصيل حول هذه الجريمة تواصلنا مع رئيس المجلس المحلي كفر مندا، علي خضر زيدان، ضمن برنامج أول خبر.
وقال علي خضر زيدان إن المصابين الثلاثة هم أب وابنيه، وإن الجريمة تمت في مدخل البلدة، بمكان ناء يعتبر أول مكان في الناحية الغربية وله مدخل خاص.
وأضاف أن الجريمة تمت بإطلاق النار على أفراد أسرة 3 أشخاص من بيت واحد، نافيا أن يكون الأمر متعلق بـ "قضية خاوة"، حيث أكد أن البيت كان لرجل محترم ومكافح.
وأكد أنه ليس هناك دافع أو مبرر وراء الجريمة، مضيفًا "حاولنا نصل لأسباب لكن لا يوجد، العنف في مجتمعنا وصل لدرجة أنه لا يُسأل قاتل عم قتل"، مؤكدا أن هناك مجموعات من المرتزقة تقتل من أجل الأموال.
ويرى زيدان أن معالجة أمر الجريمة والعنف، لا تتم بلجنة أو عملية حراسة، وإنما خطة شمولية تشمل كل بيت وفرد من مجتمعنا بمشاركة جميع الأطر والهيئات بما فيها الشرطة والسلطة المحلية.
واعتبر أنها قضية تربوية توعوية يجب أن تصل لكل شخص، حيث أن العنف يزداد يوما بعد يوم، وأشار إلى أن هناك جلسة مع قيادة الشرطة، غدًا الثلاثاء، لبحث انطلاق عملية الحراسة رسميا بدعم من الشرطة، متنميّا أن تكون انطلاقة يحتذى بها في المجتمع العربي.