أطلق الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، صواريخ اعتراضية في منطقة الجولان السوري بسبب تشخيص خاطئ.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب أن صافرات الإنذار تم تفعيلها في مستوطنة "يونتان" جنوب الجولان، بعد الاشتباه بتسلل طائرة مسيرة معادية.
وأوضح المتحدث العسكري في بيان لاحق أن الإنذارات التي تم تفعيلها في منطقة وسط هضبة الجولان كانت ناتجة عن تشخيص خاطئ.
وأضاف: "لقد تم إطلاق صواريخ اعتراض نحو هدفين جويين مشبوهين، لكنه اتضح لاحقًا أن الحديث يدور عن تشخيص خاطئ. الحدث انتهى ويتم التحقيق في ملابساته".
وأفادت تقارير أولية لوسائل إعلام إسرائيلية عن تسلل طائرة من دون طيار في الجولان، حيث أطلق سلاح الجو الإسرائيلي ثلاثة صواريخ اعتراضية لإسقاط المسيرة.
ورجحت التقارير أن المسيرة أطلقت من الأراضي السورية، حيث جرى اعتراضها على ما يبدو، دون الكشف عن المزيد من التفاصيل.
وإلى ذلك، تلقت طواقم الإسعاف بلاغات عن مصابي هلع إثر انطلاق صواريخ اعتراضية جنوب الجولان.
وأكدت المصادر الطبية أن بعض السكان أصيبوا بحالات هلع نتيجة الإنذارات وإطلاق الصواريخ، وتم تقديم الإسعافات الأولية لهم في الموقع.
وأشار المتحدث العسكري إلى أن الجيش الإسرائيلي يحقق في ملابسات الحدث للتأكد من أسباب التشخيص الخاطئ واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
وأضاف أن الجيش سيواصل مراقبة الأجواء والتصدي لأي تهديدات محتملة لضمان أمن وسلامة السكان في المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتأتي هذه الحادثة في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة بين إسرائيل وسوريا، حيث تتبادل الدولتان الاتهامات بشن هجمات عبر الحدود.
ويعتبر الجولان منطقة استراتيجية هامة، حيث تسيطر إسرائيل على جزء كبير منها منذ حرب 1967، وتعتبرها جزءًا من أراضيها، بينما يطالب المجتمع الدولي بإعادة الجولان إلى السيادة السورية.
كما أكد المتحدث العسكري أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل على تعزيز قدراته الدفاعية والتصدي لأي تهديدات محتملة، مشددًا على أهمية التعاون مع الدول المجاورة لضمان استقرار المنطقة وأمنها
طالع أيضًا:
الجيش الإسرائيلي ينشئ مواقع عسكرية في المنطقة العازلة مع سوريا