قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنه كان السبب في تأخير إطلاق سراح دفعة الأسرى الفلسطينيين الذين كان من المقرر الإفراج عنهم يوم السبت الماضي، لافتًا إلى أن هذا التأجيل ينبع من قوة تأثير حزبه في صنع القرار الإسرائيلي.
فيما يواصل الوسطاء جهودهم لإنقاذ اتفاق وقف إطلاق النار واستكمال صفقة التبادل بين حركة حماس وإسرائيل.
وللحديث حول تطورات هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد" على إذاعة الشمس، مع باسل خلف الصحفي في "التلفزيون العربي" بالدوحة، والذي قال إنه من المقرر أن يكون هناك اجتماع اليوم للخارجية القطرية إضافة إلى الدور المصري.
وأشار إلى انتظار زيارة مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف، إلى المنطقة غدًا على أمل تحريك المياه الراكدة، في ظل تطورات الموقف منذ السبت الماضي.
وأضاف: "المشكلة الرئيسية كما تقول حماس هي تعنت ومماطلة إسرائيل، حيث كان من المفترض تسليم أكثر من 600 أسير فلسطيني ضمن الدفعة السابعة من صفقة التبادل يوم السبت الماضي، وتم تأجيلها بعد ذلك لأجل غير مسمى".
وشدد على أن هناك تفاصيل تتعلق بالطرفين المطلوب منهما تنفيذ هذا الاتفاق، مُشيرًا إلى أن دور الوسطاء هو رعاية الاتفاق ومحاولة إيجاد حلول، وليس مطلوبا منهم الإعلان دائما عما يحدث.
وتابع: "حماس اعترضت خلال الأسابيع الماضية على عدم التزام إسرائيل ببنود الاتفاق، خاصة في ظل رصد أكثر من 300 خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، ومن ضمنها التعنت في إدخال المساعدات بمعدل أقل من المتفق عليه".