أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن هناك احتمالًا كبيرًا بأن سلاح حزب الله قد دُمّر فعليًا، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من النقاط الخمس في جنوبي لبنان، وأن القرى التي دمرها الجيش لن يُعاد بناؤها.
سموتريتش: نهاية سلاح حزب الله
قال سموتريتش في مقابلة مع وسائل إعلام عبرية إن "المرشد الإيراني علي خامنئي تخلّى فعليًا عن حزب الله"، معتبرًا أن "القدرات العسكرية للحزب تآكلت بشكل كبير نتيجة العمليات العسكرية الأخيرة"، وأضاف: "سكان الشمال لن يروا حزب الله على الأسوار بعد الآن، لقد انتهى التهديد".
القرى المدمرة لن تُعاد بناؤها
في خطوة أثارت استياءً واسعًا، أكد الوزير الإسرائيلي أن القرى التي دمرها الجيش في جنوب لبنان لن تُعاد بناؤها، معتبرًا أن "إعادة الإعمار ستُبقي التهديد قائمًا".
وهذه التصريحات جاءت في وقت يعاني فيه آلاف اللبنانيين من النزوح وفقدان المأوى، وسط دعوات دولية لإعادة تأهيل المناطق المتضررة.
الجيش الإسرائيلي باقٍ في النقاط الخمس
وفي تأكيد على استمرار التوتر، شدد سموتريتش على أن الجيش الإسرائيلي لن ينسحب من النقاط الخمس التي يتمركز فيها في جنوبي لبنان، معتبرًا أن "الوجود العسكري ضروري لضمان أمن سكان الشمال الإسرائيلي"، هذا الموقف يتعارض مع المطالب اللبنانية والدولية بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بشكل كامل.
ردود فعل وتحليلات
محللون سياسيون اعتبروا أن تصريحات سموتريتش تمثل تصعيدًا سياسيًا وعسكريًا، وقد تؤثر على جهود التهدئة القائمة، فيما دعا مسؤولون لبنانيون إلى موقف دولي موحد للضغط على إسرائيل من أجل الانسحاب الكامل وإعادة إعمار المناطق المتضررة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
مستقبل غامض للجنوب اللبناني
تفتح تصريحات وزير المالية الإسرائيلي الباب أمام تساؤلات حول مستقبل الجنوب اللبناني، في ظل استمرار التوتر وغياب أي مؤشرات على تسوية قريبة.
وبينما تتصاعد الدعوات الدولية لإعادة الإعمار، يبقى مصير القرى المدمرة والنقاط العسكرية معلّقًا على قرارات سياسية معقدة.
وقال سموتريتش في ختام تصريحاته: "لن نسمح لحزب الله أن يرفع رأسه مجددًا، ولن نعيد بناء ما قد يشكل تهديدًا في المستقبل"
طالع أيضًا:
