أُعلن عن حالة من الغضب بين عائلات المحتجزين الإسرائيليين بسبب تحقيقات الجيش في هجوم 7 أكتوبر 2023.
فإن العائلات تشعر بالاستياء من الطريقة التي تُدار بها التحقيقات، معتبرة أن الجيش لم يقدم إجابات كافية حول مصير أحبائهم.
عائلات المحتجزين تنتقد التحقيقات العسكرية في هجوم أكتوبر 2023
كما أسفر عن الهجوم الذي وقع في 7 أكتوبر 2023، اختطاف عدد من الإسرائيليين، مما أثار حالة من القلق والغضب بين العائلات.
وأفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي لم يتمكن حتى الآن من تقديم معلومات دقيقة حول مكان وجود المحتجزين أو حالتهم الصحية، مما زاد من حدة التوتر بين العائلات والسلطات.
وفي هذا السياق، طالبت العائلات بضرورة تسريع التحقيقات وتقديم إجابات واضحة حول مصير أحبائهم. وأكدت أن التأخير في تقديم المعلومات يزيد من معاناتهم ويجعلهم يشعرون بالإحباط.
كما دعت العائلات إلى ضرورة تحسين التواصل بين الجيش والعائلات، وتقديم تحديثات دورية حول تقدم التحقيقات.
ومن جهة أخرى، أكدت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن وقف إطلاق النار في غزة سيستمر ولن ينهار، رغم عدم الاتفاق بشأن الخطوات التالية.
وأشارت إلى أن هناك جهودًا مستمرة من قبل الوسطاء الدوليين لضمان استمرار الهدنة وتجنب تصعيد الأوضاع.
وفي إطار اتفاق وقف إطلاق النار، أفرجت حركة حماس عن ستة محتجزين إسرائيليين كجزء من المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأكدت وسائل الإعلام أن هذه الخطوة جاءت بناءً على توصيات المستوى السياسي في إسرائيل، الذي يسعى إلى تهدئة الأوضاع وضمان الإفراج عن باقي المحتجزين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وعلى الرغم من هذه الجهود، لا تزال العائلات تشعر بالغضب والاستياء من التحقيقات الجارية. وأكدت أن الجيش يجب أن يكون أكثر شفافية في تقديم المعلومات وتوضيح الخطوات التي يتم اتخاذها لضمان سلامة المحتجزين.
كما دعت العائلات إلى ضرورة تكثيف الجهود الدولية للضغط على الأطراف المعنية لضمان الإفراج عن جميع المحتجزين في أقرب وقت ممكن.
طالع أيضًا:
إسرائيل تطلب جثامين المحتجزين الأربعة مقابل إطلاق دفعة الأسرى السابعة