أعلن نادي الأسير الفلسطيني أن إسرائيل أطلقت سراح 596 أسيرًا فلسطينيًا من سجونها.
ويأتي هذا الإفراج كجزء من المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، والذي يهدف إلى تبادل الأسرى بين الجانبين.
إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.. خطوة هامة نحو تحقيق الهدنة
وفقًا لما ذكره نادي الأسير الفلسطيني، فإن هذه الخطوة تأتي بعد مفاوضات طويلة وجهود حثيثة من قبل الوسطاء الدوليين، وخاصة مصر وقطر، لضمان تنفيذ الاتفاق بشكل كامل.
وأشار النادي إلى أن هناك 46 من الأطفال والنساء لا يزالون في السجون الإسرائيلية، وأنهم ينتظرون الإفراج عنهم في المرحلة القادمة من الاتفاق.
ومن جهة أخرى، أكدت حركة حماس أن التزامن في عملية تسليم جثامين الأسرى الإسرائيليين مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين يأتي لمنع إسرائيل من التهرب من استحقاقات الاتفاق.
وأوضحت الحركة أن الجهود الحاسمة للوسطاء كانت لها دور كبير في الضغط على إسرائيل للالتزام بما تم الاتفاق عليه.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي هذا السياق، أعربت العائلات الفلسطينية عن فرحتها بالإفراج عن أحبائها، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعيد الأمل في الإفراج عن باقي الأسرى.
وأكدت العائلات أن الإفراج عن الأطفال والنساء سيكون له تأثير كبير على المجتمع الفلسطيني، حيث يعاني هؤلاء الأسرى من ظروف صعبة داخل السجون الإسرائيلية.
طالع أيضًا:
مصلحة السجون الإسرائيلية: بدء الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين عقب إشارة سياسية