حذر مسؤول إسرائيلي من أن تجدد القتال في قطاع غزة سيكون فتّاكًا وسيتم وقف المساعدات الإنسانية.
وجاء هذا التصريح بعد تصاعد التوترات في المنطقة وزيادة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ إجراءات حاسمة.
إسرائيل لن تسمح بعودة القتال دون تحقيق أهدافها الأمنية
ووفقًا للتقارير، أكد المسؤول الإسرائيلي أن إسرائيل لن تسمح بعودة القتال دون تحقيق أهدافها الأمنية، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي مستعد لاستئناف العمليات العسكرية في غزة إذا لزم الأمر.
وأضاف المسؤول أن الحكومة الإسرائيلية تدرس جميع الخيارات المتاحة للتعامل مع الوضع في غزة، بما في ذلك وقف المساعدات الإنسانية وقطع الخدمات.
وأشار المسؤول إلى أن إسرائيل تسعى لتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة، وأنها لن تتردد في اتخاذ إجراءات صارمة لضمان أمنها وسلامة مواطنيها.
وأكد أن الحكومة الإسرائيلية ملتزمة بتحقيق أهدافها الأمنية والسياسية، وأنها ستواصل العمل بلا كلل لتحقيق هذه الأهداف.
وفي هذا السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يسرائيل كاتس سيعقدان مشاورات أمنية غداً لبحث أوضاع جميع الجبهات، بما في ذلك قطاع غزة.
وتأتي هذه المشاورات في ظل تصاعد التوترات وزيادة الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لاتخاذ إجراءات حاسمة.
ووفقًا للتقارير، ستشمل المشاورات تقييم الوضع الأمني على مختلف الجبهات، بما في ذلك الجبهة الشمالية مع لبنان وسوريا، والجبهة الجنوبية مع قطاع غزة.
ومن المتوقع أن يتم مناقشة التهديدات الأمنية المتزايدة من قبل الفصائل المسلحة في غزة، بالإضافة إلى التحديات الأمنية في الضفة الغربية.
وفي سياق متصل، أعربت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة عن قلقها إزاء تأخر المفاوضات وعدم تحقيق تقدم ملموس في إعادة ذويهم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وطالبت العائلات الحكومة الإسرائيلية بالتحرك بسرعة لإعادة جميع المحتجزين وضمان سلامتهم. ودعت العائلات إلى تنظيم مظاهرات لدعم مطالبهم والضغط على الحكومة للتحرك بسرعة.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تزداد الضغوط على الحكومة الإسرائيلية لتحقيق تقدم في ملف المحتجزين، وسط مطالبات متزايدة من عائلاتهم والمجتمع الدولي بضرورة التحرك السريع لإعادة المحتجزين وضمان سلامتهم.
وفي هذا السياق، دعت عائلات المحتجزين إلى إضراب عن الطعام يوم الاثنين المقبل، وهو اليوم الـ500 على احتجاز أبنائهم في غزة، في محاولة للضغط على الحكومة الإسرائيلية للتحرك بسرعة وإعادة ذويهم.
طالع أيضًا:
انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق غزة.. وإسرائيل تصر على الغموض والمراوغة