كشفت شركة Pudu Robotics الصينية عن أحدث ابتكاراتها، وهو الروبوت الشبيه بالإنسان D9، الأمر الذي يطرح التساؤل المعتاد هل من الممكن أن تحل الروبوتات محل البشر في وقت ما؟ وهل يخشى الإنسان من هذا السيناريو.
وللحديث حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "بيت العيلة"، مع الدكتور هشام عبد الحليم، باحث ومحاضر في الذكاء الاصطناعي وأخلاقياته بمعهد "التخنيون"، والذي قال إن اليوم هناك العديد من الشركات التي تتنافس فيما بينها من أجل تطوير روبوت جديد يساعد الإنسانية ويسهم في تسهيل حياة الإنسان بشكل عام.
وأشار إلى قيام تلك الشركات باستخدام خوارزميات متعددة لتطوير روبوتات متقدمة تكنولوجيا.
كما تطرق إلى فكرة تخوف الإنسان من الروبوتات المتطورة، وقال إنه أجرى بحثًا على طلابه وسألهم إن كان بإمكانهم المبيت بأمان في منزل يسكنه روبوت متطور وكانت الإجابة لا.
وأضاف: "خوف الطلاب من الروبوتات ليس من فراغ، ولذلك هناك مسئولية على الشركات مراعاة خطورة الأمر أثناء تنفيذ وصناعة الروبوت، كما أنه مطلوب من الإنسان معرفة كيفية استخدام تلك الروبوتات وتأثيرها عليه".
واستطرد: "تكنولوجيا الروبوتات سوف تفيد العالم وتعطي فرصة لأن تكون مهام الإنسان بشكل أكبر في الأمور المتعلقة بالتفكير والجوانب الحسية، وعلينا أن نتذكر أن التكنولوجيا ليس خوارزميات فقط، وأن الروبوت سيكون ماكينة مثل أي جهاز آخر في المنزل كالثلاجة والغسالة، ومن الممكن أن يكون هناك روبوتات تساعد في أعمال المنزل قريبا، ولكن يجب علينا معرفة كيفية استخدامها وتجنب أضرارها".