حساسية الغبار.. أسبابها وأعراضها وطرق الوقاية منها

تُعد حساسية الغبار من أكثر أنواع الحساسية شيوعًا، حيث تؤثر على الجهاز التنفسي نتيجة التعرض لمسببات حساسية مثل عث الغبار، وهو نوع من الكائنات المجهرية التي تعيش في المفارش، الستائر، السجاد، والأسطح المنزلية. 

وفقًا لتقرير Cleveland Clinic، فإن هذه الحساسية تحدث كرد فعل مناعي تجاه البروتينات الموجودة في الغبار، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة. فكيف يمكن التعرف عليها، وما هي طرق التشخيص والعلاج؟

أكثر الفئات عُرضة لحساسية الغبار

تؤثر حساسية الغبار على بعض الفئات بشكل أكبر، ومنهم:

1- مرضى الجهاز التنفسي، مثل المصابين بالربو والتهاب الأنف التحسسي.

2- الأشخاص الذين يعانون من الأكزيما أو لديهم تاريخ عائلي من الحساسية.

3- مرضى حمى القش، حيث تزداد حدة الأعراض عند التعرض للغبار.

أعراض حساسية الغبار وعث الغبار

عند التعرض للغبار، قد تظهر مجموعة من الأعراض التحسسية، أبرزها:

1- السعال المتكرر

2- حكة في الأنف، الحلق، والفم

3- سيلان الأنف والعطس المستمر

4- ضيق التنفس وصفير في الصدر

في بعض الحالات الشديدة، قد تؤدي حساسية الغبار إلى نوبات ربو حادة، مما يستدعي التدخل الطبي العاجل.

كيف يتم تشخيص حساسية الغبار؟

للتأكد من الإصابة بحساسية الغبار، يلجأ الأطباء إلى اختبارات دقيقة، مثل:

1- اختبار وخز الجلد: يتم من خلال وضع كميات صغيرة من مسببات الحساسية على الجلد ومراقبة رد الفعل.

2- اختبارات الدم: يتم فحص نسبة الأجسام المضادة IgE المسؤولة عن التفاعلات التحسسية.

علاج حساسية الغبار وعث الغبار

تعتمد خطة العلاج على شدة الأعراض، وتتضمن:

1- مضادات الهيستامين: تساعد في تخفيف الحكة وسيلان الأنف.

2- بخاخات الأنف المضادة للهيستامين: تُستخدم لتقليل الالتهاب واحتقان الأنف.

3- العلاج المناعي (حقن الحساسية): تُستخدم في الحالات المزمنة لتقليل استجابة الجسم لمسببات الحساسية.

4- مزيلات الاحتقان: تساعد في تخفيف احتقان الأنف وتحسين التنفس.

مدة استمرار الحساسية.. متى تنتهي الأعراض؟

1- تستمر الأعراض عدة أيام إذا كان الشخص معرضًا لمسببات الحساسية بشكل متكرر.

2- تختفي الأعراض تدريجيًا عند تجنب التعرض للغبار وتقليل المهيجات البيئية.

طرق الوقاية من حساسية الغبار

لحماية نفسك وعائلتك من أعراض الحساسية، يُنصح باتباع النصائح التالية:

1- غسل أغطية السرير والمفارش والستائر بانتظام على درجة حرارة لا تقل عن 60 درجة مئوية.

2- تنظيف الملابس جيدًا بنفس درجة الحرارة ولمدة لا تقل عن 30 دقيقة.

3- تقليل نسبة الرطوبة في المنزل، حيث يساعد تشغيل مكيفات الهواء على خفض نسبة الرطوبة ومنع انتشار عث الغبار.

4- تنظيف السجاد والأسطح بانتظام باستخدام المكنسة الكهربائية المزودة بفلتر HEPA، الذي يلتقط الجسيمات الدقيقة والمسببات التحسسية.

طالع أيضًا

كيف يؤثر الكافيين على نمو الأطفال؟ نصائح لتجنب المخاطر