شهدت مدن وقرى الضفة الغربية حملة اعتقالات ومداهمات موسعة، التزامن مع اجتياح مخيمات الشمال، وإخطارات هدم المنازل في مخيم نور شمس.
وأخطرت قوات الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، بهدم 17 منزلا في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، ليصل مجموع المنازل التي هُدمت وستُهدم إلى 28.
هدم منازل في نور شمس بذريعة شق طريق جديد
وصرح رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس نهاد الشاويش، في تصريحات صحفية أن قوات الجيش تعتزم هدم هذه المنازل في حارة المنشية، بذريعة شق طريق جديد، وتغيير معالم المخيم وطبيعته الجغرافية، على حساب عشرات المنازل المبنية منذ سنوات طويلة.
وأضاف الشاويش أن المنازل المستهدفة تعود ملكيتها لعائلات حمد، وعليان، واعمر، وشهاب، وشلبي، ويونس، وغنام، ومشارقة، وعلاجمة، وأبو شعلة، وسعايدة، وشهاب، حيث أمهلهم الجيش من الساعة 11 وحتى الواحدة والنصف ظهرا، للتوجه إلى المخيم وإخلائها.
ولفت الشاويش إلى أن هذا الإجراء جاء استكمالا لمخطط هدم 11 منزلا، نفذه الجيش قبل أيام في المخيم، يمتد من حارة ساحة المخيم، وحتى حارة المنشية.
تدمير واسع للبنية التحتية
ويشهد مخيم نور شمس تصعيدا مستمرا منذ بدء اجتياحه قبل 25 يوما، حيث تنفذ قوات الجيش عمليات مداهمة متكررة للمنازل، بعد تفجير أبوابها وطرد سكانها منها تحت تهديد السلاح، وتُحولها إلى ثكنات عسكرية.
كما تعرض المخيم لتدمير واسع وكامل للبنية التحتية والممتلكات من منازل ومحلات تجارية التي تعرضت للهدم والتفجير والإحراق، ما فاقم معاناة المواطنين الذين بقوا في منازلهم، تحت حصار مشدد، ونقص في المواد الأساسية من الطعام والمياه والأدوية وحليب الأطفال.
ويشهد المخيم يوميا حركة نزوح كبيرة بين سكانه بعد أن هددهم الجيش، تركزت في حارات: المسلخ والمنشية وجبلي الصالحين والنصر، وفاق عددهم 9 آلاف نازح.
الجيش يتسولى على باجر في قلقيلية
كما استولت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على "باجر"، في عزبة الطبيب شرق قلقيلية.
وافادت مصادر محلية، بأن قوات الجيش استولت على باجر يعود للمواطن محمد نصار، أثناء عمله على استصلاح أراضي للمواطنين في العزبة في منطقة الواد غربي المنطقة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
اعتقال مواطنين من حزما شمال القدس
واعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مواطنين من بلدة حزما شمال شرق مدينة القدس.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الجيش اقتحمت البلدة، واعتقلت كلا من محمد هاني كنعان، وعبد الرحمن سالم كنعان، وداهمت منازل المواطنين فتحي كنعان، وضاهر عرمان، ومحمد نعيم.
استمرار اجتياح جنين لليوم الـ44 وسط حركة نزوح كبيرة
فيما دخلت العملية العسكرية على مدينة ومخيم جنين يومها الـ44 على التوالي، وسط تعزيزات عسكرية مترافقة مع حصار خانق ومداهمات للمنازل وطرد سكانها.
ويواصل الجيش الدفع بتعزيزاته العسكرية إلى محيط مخيم جنين، كما يستمر تمركز آلياته العسكرية أمام مستشفى جنين الحكومي، وتتواجد الدبابات في الأماكن القريبة من المخيم.
ويمنع الجيش الإسرائيلي الطواقم الصحفية المحلية والدولية من دخول المخيم لرصد الدمار والخراب داخله وتغطية ممارسات الجيش بحق المواطنين فيه.
ارتقاء 3 شبان في جنين
وارتقى أمس الثلاثاء، ثلاثة شبان في محافظة جنين، حيث ارتقى الشاب جهاد علاونة، بعد إصابته بالرصاص الحي في الفخذ في الحي الشرقي من مدينة جنين، فيما ارتقى الشاب أيسر السعدي بعد اقتحام عمارة الغول واحتجز الجيش جثمانه، ومن بلدة سيلة الشهر ارتقى الشاب أحمد مفيد الكيلاني، حيث أطلق جنود الجيش النار علي قرى حاجز حومش بين جنين ونابلس.
وانسحبت قوات الجيش الاسرائيلي من الحي الشرقي في مدينة جنين بعد تدمير واسع في البنية التحتية والشوارع وخطوط الكهرباء، كما فجر الجيش شقة سكنية وأجبر عددًا من الأهالي على مغادرة منازلهم.
كما شنت قوات الجيش حملة اعتقالات موسعة، واعتقلت عدة شبان من الحي قبل انسحابهم وعرف منهم الشقيقان صابر وإسلام الجربوع، وهما نازحان من المخيم إلى الحي الشرقي.
اقرأ أيضا
خطاب ترامب التاريخي: أطول خطاب لرئيس أمريكي يحمل رسائل نارية للعالم
