تم انتخاب زياد فيصل، ابن مدينة طمرة، رئيسًا للجنة القُطرية لأولياء أمور الطلاب العرب في إسرائيل، ليشغل هذا المنصب لمدة 4 سنوات، وجاء هذا الانتخاب تتويجًا لجهوده في دعم قضايا التعليم والمطالبة بحقوق الطلاب العرب.
وحول هذا الخبر، أجرينا مداخلة مع زياد فيصل، رئيس الاتحاد القطري لاولياء امور الطلاب القطري، الذي أكد أن الهدف الرئيسي للجنة الجديدة، هو حل مشكلات الطلاب والاستمرار في العمل من أجل تحسين واقع التعليم وخدمة الطلاب وأولياء أمورهم.
تكليف وليس تشريف
وأضاف فيصل، لبرنامج "أول خبر" على إذاعة الشمس، أن الانتخابات جرت في عرعرة، حيث أرسلت اللجنة السابقة نماذج لكل رؤساء لجان الأولياء في البلدان العربية وتم تقديم ترشيح من عشرات البلدان، "وكانت انتخابات نزيهة وشيقة ونتائج طيبة"، مؤكدا أن "اللجنة أمانة وموقعنا تكليف وليس تشريف".
وقال إن المشكلة الرئيسية للتعليم والمدارس، هي عدم زيارة الأهل للمدرسة، مضيفًا "لدينا برنامج كبير ومدروس يعمل على تحفيز الأهل لزيارة المدارس وتوطيد العلاقة بين الأهالي وأعضاء اللجان والهيئات".
زياد فيصل: اللجان غير الفعالة هي السبب في العنف والتنمر بالمدارس
وأكد أنه بالتركيبة الجديدة للجنة التي انتخبت بالأمس سيكون لنا صورة في مفاهيم عمل اللجان، مشيرًا إلى أن هناك لجان غير فعالة هي السبب الرئيسي في تدني مستوى التربية والتعليم وعدم نبذ العنف ومشكلة التنمر، واستطرد قائلا: "سيكون لنا عمل جماعي للتغيير للأفضل.
واعتبر أن الأهالي بالوسط العربي لا يلتزمون بالتواصل مع المدرسة، ثم يتسائلون عن الفرق بين المدارس اليهودية والعربية، مشددا على أن عدم التواصل مع المدرسة هو أيضا سبب العنف.
نجاح المدرسة هو العلاقة بين الأهل واللجنة
وأوضح أنه أثناء توليه لمدرسة البيروني عقد محاضرة، خلال شهر فبراير 2024، للشيخ عبدالله إدريس، وكان الهدف تحفيز الأهل "ونجحنا في ذلك ثم عقدنا مؤتمرًا جمع مئات الضيوف لنفس الموضوع ولجنة قطرية ستعمل عليه لأن توطيد العلاقة سيساعد بنبذ العنف وحل كثير من الإشكاليات".
وحول مدى استعداد المدارس لتقبُّل الاهالي، أكد فيصل أن الهيئات التدريسية ممتازة وهي تعمل بكل صدق وأمانة وترحب بكل فكرة، مؤكدا أن نجاح المدرسة يتمثل في العلاقة بين اللجنة والمدرسة.