أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، أن إسرائيل ستسمح قريبًا بدخول عمال دروز من سورية للعمل في المستوطنات الإسرائيلية في الجولان.
وجاء هذا الإعلان خلال جلسة في الكنيست الإسرائيلي، حيث أشار كاتس إلى أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود الحكومة الإسرائيلية لتعزيز التعاون الاقتصادي مع الطائفة الدرزية في سورية، وتحسين الأوضاع الاقتصادية في المنطقة.
السماح بدخول العمال الدروز من سوريا للعمل في الجولان
وأوضح كاتس أن التحضيرات جارية لإنشاء آلية تنظيمية تضمن دخول العمال الدروز من سورية بشكل آمن ومنظم، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستسهم في تعزيز العلاقات بين إسرائيل والطائفة الدرزية في سورية، وتوفير فرص عمل جديدة لسكان الجولان.
وأضاف كاتس أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على وضع خطة شاملة لدعم الطائفة الدرزية في إسرائيل وسورية، تشمل تقديم تسهيلات اقتصادية واجتماعية لتحسين مستوى المعيشة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة نتيجة الصراع المستمر بين إسرائيل وسورية.
وقد أثارت الأنباء عن السماح بدخول العمال الدروز من سورية جدلاً واسعًا في الأوساط السياسية والإعلامية، حيث اعتبر البعض أن هذه الخطوة قد تكون بداية لتحسين العلاقات بين إسرائيل وسورية، بينما رأى آخرون أنها قد تواجه عقبات كبيرة بسبب تعقيدات الوضع السياسي والأمني في المنطقة.
وفي سياق متصل، أكد البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تتابع عن كثب تطورات هذه الخطوة، مشيرًا إلى أن الإدارة الأمريكية تدعم أي جهود تهدف إلى تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
وأوضح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، بريان هيوز، أن الولايات المتحدة تتطلع إلى مزيد من التعاون بين إسرائيل وسورية في مجالات الاقتصاد والتنمية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومن جهتها، رحبت الطائفة الدرزية في سورية بهذا الإعلان، معتبرة أنه خطوة إيجابية نحو تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المنطقة.
وأعرب زعماء الطائفة الدرزية عن أملهم في أن تسهم هذه الخطوة في تعزيز العلاقات بين إسرائيل وسورية، وتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة.
طاالع أيضًا:
كاتس: التحركات المصرية في سيناء تهديد للأمن الإسرائيلي ولن نقف مكتوفي الأيدي