دراسة تكشف الحقيقة الصادمة عن تأثير توربينات الرياح على الصحة العقلية!

تابع راديو الشمس

دراسة تكشف الحقيقة الصادمة عن تأثير توربينات الرياح على الصحة العقلية!

دراسة تكشف الحقيقة الصادمة عن تأثير توربينات الرياح على الصحة العقلية!

شارك المقال

محتويات المقال

توصل فريق من علماء الأعصاب الإدراكيين والمهندسين الصوتيين في جامعة "آدم ميكيفيتش" في بولندا إلى عدم وجود أي دليل علمي يثبت أن ضوضاء توربينات الرياح تؤثر سلبًا على الصحة العقلية. 


جاءت هذه النتائج بعد سلسلة من التجارب التي استهدفت قياس تأثير أنواع مختلفة من الضوضاء على الدماغ.


أصل النظرية حول "متلازمة توربينات الرياح"


في السنوات الأخيرة، انتشرت نظريات حول ما يُعرف بـ "متلازمة توربينات الرياح"، والتي تفترض أن الضوضاء الناتجة عن التوربينات قد تؤدي إلى مشاكل صحية مثل الأمراض العقلية أو حتى السرطان.


ومع ذلك، لم تتمكن الأبحاث حتى الآن من إثبات صحة هذه المزاعم بشكل علمي.


تفاصيل الدراسة


أجرى فريق البحث تجارب على 45 طالبًا من جامعة محلية، حيث تم تعريضهم لأنواع مختلفة من الضوضاء أثناء ارتدائهم أجهزة لقياس نشاط الدماغ.


وقد اختار الباحثون متطوعين من الشباب استنادًا إلى دراسات سابقة تُشير إلى أنهم أكثر حساسية للضوضاء مقارنة بكبار السن.


أنواع الضوضاء المستخدمة


1- ضوضاء المرور


2- ضوضاء توربينات الرياح


3- الصمت التام


لم يتم إبلاغ المتطوعين بطبيعة الدراسة أو مصدر الضوضاء، ولم يتمكن أي منهم من التعرف على ضوضاء التوربينات، حيث وصف معظمهم الصوت بأنه نوع من "الضوضاء البيضاء".


نتائج الدراسة


أظهرت نتائج الاختبارات أن ضوضاء توربينات الرياح:


1-  لم تكن أكثر إزعاجًا أو توترًا من ضوضاء حركة المرور.


2-  لم تتسبب في أي مشاكل صحية عقلية.


3-  لم تُظهر الاختبارات اختلافًا ملحوظًا في نشاط الدماغ بين الاستماع إلى أصوات التوربينات وضوضاء المرور.


أكد فريق البحث أن الاستماع إلى ضوضاء توربينات الرياح لفترات قصيرة لا يشكل خطرًا على الصحة العقلية.


وعلى الرغم من أن نتائج الدراسة لا يمكن تعميمها على جميع الحالات، إلا أن الباحثين يقترحون أن التعرض طويل الأمد لهذه الضوضاء من غير المرجح أن يتسبب في مشاكل عقلية.


طالع أيضًا

حساسية الأصوات.. هل تؤثر على الصحة النفسية؟

phone Icon

احصل على تطبيق اذاعة الشمس وكن على
إطلاع دائم بالأخبار أولاً بأول