أعلن وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن إسرائيل ستقوم بنزع السلاح وطرد حركة (حماس) من قطاع غزة.
وجاء هذا الإعلان في إطار جهود إسرائيل لضمان إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حماس، وذلك بدعم من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد كاتس أن إسرائيل لن تسمح لحماس بالبقاء في غزة، مشددًا على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل نشاطه العسكري في مخيمات شمال الضفة الغربية حتى القضاء على المقاومين.
وأوضح أن إسرائيل ستتخذ إجراءات صارمة لضمان رحيل حماس من القطاع، بما في ذلك شن حملة عسكرية مركزة إذا لزم الأمر.
وأشار وزير الأمن الإسرائيلي إلى أن الضغوطات التي تمارسها إسرائيل تشمل الحصار على المساعدات الإنسانية، بهدف إجبار حماس على الإفراج عن الأسرى.
وأكد أن إسرائيل لن تتراجع عن موقفها حتى يتم تحقيق هذا الهدف.
ومن جانبها، أكدت حركة حماس أن إسرائيل تواصل إغلاق معابر قطاع غزة بشكل كامل، مما يزيد من معاناة أكثر من مليوني فلسطيني.
وأوضحت الحركة أن إغلاق المعابر يشكل خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار الذي ينص على تسهيل دخول المساعدات دون قيود.
وأشارت حماس إلى أن إغلاق المعابر ومنع دخول الآليات الثقيلة يعرقلان جهود انتشال الجثامين وأعمال الترميم والإعمار في قطاع غزة.
وطالبت الحركة الوسطاء بالضغط على إسرائيل للالتزام بتعهداته وفتح المعابر وإنهاء سياسة العقاب الجماعي ضد الشعب الفلسطيني.
وأدانت حماس استخدام المساعدات كورقة ابتزاز سياسي، مؤكدة أن هذه السياسات العدوانية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني.
ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه الإجراءات التي تزيد من معاناة الفلسطينيين في القطاع.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية عبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد يصادق على خطة العودة للقتال في غزة خلال الأسبوع الجاري.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشارت التقارير إلى أن نتنياهو سيعقد اجتماعًا أمنيًا يشارك فيه الوزراء من أعضاء مجلس الوزراء المصغر وقادة الأجهزة الأمنية لمناقشة هذه الخطة.
وأكدت التقارير أن إسرائيل تعمل على فرض معادلة جديدة في المناطق التي تسيطر عليها جنوب سوريا، من خلال إنشاء منظومة دفاعية مقسمة إلى ثلاث مناطق جغرافية.
وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يمتلك سيطرة نارية وقدرة على المراقبة حتى العاصمة دمشق، وأن نحو 40 ألف مدني سوري يتواجدون حاليًا في المناطق التي سيطرت عليها إسرائيل داخل سوريا.
وشدد وزير الأمن الإسرائيلي على أن إسرائيل لن تسمح لقوات تابعة للإدارة السورية الجديدة بالتواجد في المناطق التي احتلتها عقب سقوط نظام الأسد.
وأكد أن إسرائيل ستواصل جهودها لضمان أمنها القومي وحماية مواطنيها من التهديدات الأمنية.
طالع أيضًا: