أعربت عائلات المحتجزين الفلسطينيين عن قلقها البالغ إزاء التصريحات الأخيرة التي أدلى بها قائد المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، واصفة إياها بأنها "خطيرة وغير مسؤولة" وتشكل تهديدًا على حياة المحتجزين، جاء ذلك في بيان أصدرته العائلات اليوم، حيث أكدت أن هذه التصريحات تزيد من حدة التوتر وتعرض حياة أبنائهم للخطر.
وأوضحت العائلات أن التصريحات التي أدلى بها قائد المنطقة الجنوبية تعكس تصعيدًا خطيرًا في الموقف الإسرائيلي تجاه المحتجزين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى تدهور الأوضاع وزيادة التوتر في المنطقة.
ودعت العائلات المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري للضغط على السلطات الإسرائيلية لضمان سلامة المحتجزين وحمايتهم من أي تهديدات.
وفي هذا السياق، أشار أحد أفراد العائلات إلى أن التصريحات الأخيرة تأتي في وقت حساس، حيث تشهد المنطقة تصاعدًا في التوترات الأمنية والعسكرية.
وأكد أن هذه التصريحات تزيد من مخاوف العائلات بشأن سلامة أبنائهم المحتجزين، وتزيد من احتمالية تعرضهم للعنف أو الانتقام.
من جانبها، أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها إزاء التصريحات الأخيرة، مشيرة إلى أنها تعكس تصعيدًا خطيرًا في الموقف الإسرائيلي تجاه المحتجزين الفلسطينيين.
ودعت المنظمات إلى ضرورة التهدئة وضبط النفس من جميع الأطراف، مؤكدة أن استمرار التصعيد لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والعنف في المنطقة.
وفي هذا السياق، أشار تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية إلى أن التصريحات الأخيرة تعكس تصعيدًا خطيرًا في الموقف الإسرائيلي تجاه المحتجزين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن هذه التصريحات قد تؤدي إلى تدهور الأوضاع وزيادة التوتر في المنطقة، ودعت المنظمة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري للضغط على السلطات الإسرائيلية لضمان سلامة المحتجزين وحمايتهم من أي تهديدات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
و أكدت عائلات المحتجزين الفلسطينيين على ضرورة التهدئة وضبط النفس من جميع الأطراف، مشيرة إلى أن استمرار التصعيد لن يؤدي إلا إلى مزيد من التوتر والعنف في المنطقة، ودعت العائلات المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التدخل الفوري للضغط على السلطات الإسرائيلية لضمان سلامة المحتجزين وحمايتهم من أي تهديدات.
طالع أيضًا: