حذرت وزارة الصحة الفلسطينية من تفاقم أزمة نقص محطات الأكسجين والمولدات الكهربائية في المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية بقطاع غزة.
وأكدت الوزارة أن هذه الأزمة تشكل تهديدًا خطيرًا على حياة المرضى والجرحى، خاصة في أقسام العناية المركزة والعمليات والتنفس الصناعي.
وزارة الصحة الفلسطينية تطلق نداء استغاثة للمجتمع الدولي
وأوضح الدكتور بسام الحمادين، وكيل وزارة الصحة المساعد، أن إسرائيل تعمد تدمير الأنظمة الكهروميكانيكية في القطاع، مما أدى إلى خروج 10 محطات توليد أكسجين عن الخدمة بشكل كامل.
وكانت هذه المحطات تزود الأقسام الحيوية في المستشفيات بالأكسجين اللازم لإنقاذ حياة المرضى.
وأشار الحمادين إلى أن مستشفيات قطاع غزة بحاجة ماسة إلى 10 محطات أكسجين جديدة لضمان استمرار تقديم الرعاية الصحية في مختلف الأقسام.
وأضاف الحمادين أن أزمة انقطاع التيار الكهربائي تشكل عائقًا كبيرًا أمام إعادة تشغيل المستشفيات ومراكز الرعاية الأولية.
وأوضح أن المرافق الصحية بحاجة عاجلة إلى 30 مولد كهربائي بأحجام مختلفة، تتراوح بين 1.6 ميجا و40 ميجا، لضمان استمرارية تقديم الخدمات الصحية.
وأكد أن المولدات التي تعمل حاليًا بحاجة إلى صيانة وتوفير قطع الغيار نظرًا لساعات التشغيل المتواصلة.
وفي سياق متصل، أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية نداء استغاثة للمجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية لتقديم الدعم العاجل لتوفير محطات الأكسجين والمولدات الكهربائية اللازمة.
وأكدت الوزارة أن الوضع الصحي في قطاع غزة يتدهور بشكل سريع، وأن استمرار هذه الأزمة سيؤدي إلى تفاقم معاناة المرضى والجرحى وزيادة عدد الوفيات.
ومن جهة أخرى، أشار الحمادين إلى أن إسرائيل تواصل إغلاق معابر قطاع غزة منذ أكثر من 10 أيام، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الطبية الضرورية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأكد أن هذا الحصار يزيد من صعوبة توفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى والجرحى في القطاع.
كما دعت وزارة الصحة الفلسطينية المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لرفع الحصار عن قطاع غزة وتقديم الدعم اللازم لتوفير محطات الأكسجين والمولدات الكهربائية.
وأكدت الوزارة أن استمرار هذه الأزمة سيؤدي إلى كارثة إنسانية وصحية في القطاع، وأنه يجب على الجميع التحرك بسرعة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى.
طالع أيضًا:
الصحة الفلسطينية: الهجمات الإسرائيلية عطلت 65% من مستشفيات غزة