أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل مستعدة لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وذلك بناءً على رد الوسطاء على مقترح أمريكي.
ويأتي هذا الإعلان في ظل جهود دبلوماسية مكثفة تهدف إلى تحقيق تهدئة طويلة الأمد بين إسرائيل وحركة حماس.
ووفقًا للمصادر، فإن المقترح الأمريكي يتضمن الإفراج عن 11 من المحتجزين الأحياء ونصف الجثث الإسرائيلية المحتجزة لدى حماس، كجزء من صفقة تبادل.
وقد وجه نتنياهو فريق التفاوض الإسرائيلي بالاستعداد لاستكمال المحادثات بناءً على رد الوسطاء.
ومن جهتها، أكدت حركة حماس التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، لكنها طالبت بفتح معبر رفح وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع كشرط أساسي للمضي قدمًا في المفاوضات.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأشارت الحركة إلى أن هذه الخطوة تمهد للانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، التي تهدف إلى إنهاء الحرب بشكل دائم.
وفي سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية بأن وفدًا من حركة حماس وصل إلى القاهرة لمناقشة تفاصيل المرحلة المقبلة مع المسؤولين المصريين.
وتلعب مصر دورًا محوريًا كوسيط في هذه المفاوضات، حيث تسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الطرفين وضمان تنفيذ الاتفاقات المبرمة.
ويُذكر أن هذه المحادثات تأتي في وقت حساس، حيث تواجه المنطقة تحديات إنسانية وأمنية كبيرة.
طالع أيضًا:
دون تحقيق تقدم ملموس.. فريق التفاوض الإسرائيلي يعود من الدوحة الليلة