تلوح في الأفق أزمة جديدة بين ريال مدريد ورابطة الدوري الإسباني بشأن فترات الراحة بين المباريات، مع استئناف النشاط الكروي بعد انتهاء عطلة مارس.
وتأتي هذه الأزمة في ظل تكرار حالة الضغط التي عانى منها الفريق الملكي في الآونة الأخيرة.
مباريات مكثفة تثير غضب أنشيلوتي
حقق ريال مدريد فوزًا صعبًا بنتيجة 2-1 على فياريال في ملعب "مادريغال" ضمن منافسات الدوري الإسباني، وذلك بعد أقل من 72 ساعة من خوض مواجهة قوية ضد أتلتيكو مدريد في إياب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، والتي حسمها "الميرينغي" بركلات الترجيح.
وأعرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد، عن استيائه من خوض مباراتين بهذه السرعة، مؤكدًا أن الفريق لن يسمح بتكرار هذا الوضع في المستقبل.
ريال مدريد يواجه أزمة جديدة بعد العطلة الدولية
كشف موقع "ريليفو" الإسباني أن ريال مدريد سيواجه ضغطًا مماثلًا عقب العطلة الدولية في نهاية شهر مارس.
من المقرر أن يستضيف الفريق الملكي نادي ليغانيس في إطار الجولة الـ29 من الدوري الإسباني يوم 29 مارس، قبل أن يواجه ريال سوسيداد في إياب نصف نهائي كأس الملك يوم 1 أبريل، أي بفارق زمني يقل عن 72 ساعة.
تعديل توقيت المباريات لصالح اللاعبين
كان من المفترض أن تُقام مباراة ريال مدريد أمام ليغانيس في الساعة 4:15 مساء، ما يمنح الفريق مزيدًا من الراحة قبل مواجهة كأس الملك.
لكن إدارة ريال مدريد طلبت تأجيل المباراة إلى الساعة 9 مساء، لمنح اللاعبين اللاتينيين فرصة أكبر للتعافي بعد العودة من المشاركة مع منتخباتهم في تصفيات كأس العالم 2026.
ويضم ريال مدريد حاليًا في صفوفه 4 لاعبين برازيليين، من بينهم رودريغو غويس وفينيسيوس جونيور وإيندريك، بالإضافة إلى الأوروغواياني فيدريكو فالفيردي، الذين سيشاركون مع منتخباتهم في فترة التوقف الدولي.
الميرينغي في صراع مع الزمن
يواجه ريال مدريد تحديًا صعبًا في التوفيق بين التزاماته المحلية والقارية، ما يضع الفريق تحت ضغط بدني كبير.
إدارة النادي تسعى جاهدة لتوفير أفضل الظروف للاعبين لتجنب الإصابات وتحقيق نتائج إيجابية في جميع البطولات.
طالع أيضًا