أصدرت حركة حماس بياناً شديد اللهجة، وصفت فيه العمليات العسكرية الإسرائيلية بأنها "قارب نجاة" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، متهمة إياه بالتضحية بالرهائن لتحقيق مكاسب سياسية داخلية.
وأكدت الحركة أن هذه الخطوة تمثل انقلاباً على اتفاق وقف إطلاق النار، مما يعرض حياة الأسرى لمصير مجهول.
من جهته، أعلن وزير الأمن الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن الجيش الإسرائيلي استأنف العمليات العسكرية في القطاع، متوعداً بمواصلة هذه العمليات حتى يتم الإفراج عن جميع المحتجزين.
وأضاف كاتس في تصريحاته: "ستُفتح أبواب الجحيم إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن"، مما يعكس تصعيداً واضحاً في الخطاب الإسرائيلي تجاه الأزمة.
وفي السياق ذاته، أكدت السكرتيرة الصحافية للبيت الأبيض، كارولاين ليفيت، أن الحكومة الإسرائيلية تشاورت مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الغارات على غزة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأوضحت في مقابلة مع قناة فوكس نيوز أن "الإسرائيليين أجروا مشاورات مع إدارة ترامب بشأن الهجمات على غزة"، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية تدعم هذه الخطوات في إطار مواجهة ما وصفته بـ"الإرهاب".
وأضافت ليفيت: "كما أوضح الرئيس ترامب، فإن حماس والحوثيين وإيران، وأي جهة تسعى لنشر الإرهاب ضد إسرائيل أو الولايات المتحدة، ستتحمل عواقب وخيمة.
وستُفتح أبواب الجحيم"، وكان ترامب قد أصدر تحذيراً علنياً سابقاً باستخدام تعبيرات مشابهة، مؤكداً أن على حماس إطلاق سراح جميع المحتجزين وإلا "فستفتح أبواب الجحيم على مصراعيها".
طالع أيضًا:
ارتقاء العشرات جراء غارات إسرائيلية في خيام للنازحين بخان يونس