أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن الحملة العسكرية الجديدة التي أطلقها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة ستكون "مختلفة تماماً" عن سابقاتها.
وأوضح سموتريتش في بيان رسمي أن هذه العمليات تأتي في إطار خطة شاملة تهدف إلى "تدمير حماس" وإعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين، مشيراً إلى أن هذه الخطوة تم التخطيط لها منذ أسابيع، بالتزامن مع تولي رئيس الأركان الجديد منصبه.
تصعيد غير مسبوق في غزة.. حكومة نتنياهو تتوعد بالمزيد
وأكد سموتريتش أن الحكومة الإسرائيلية مصممة على استكمال المهمة، رغم الانتقادات التي واجهتها بشأن خرق اتفاق وقف إطلاق النار السابق.
وأضاف: "كما وعدنا وشرحنا، عاد الجيش الإسرائيلي الليلة إلى هجوم مكثف على غزة؛ من أجل تحقيق الأمن لسكان محيط غزة ولكافة مواطني إسرائيل على المدى الطويل".
وشدد على ضرورة تجنيد الجهود بكل قوة وإيمان لتحقيق النصر، قائلاً: "من ارتكب ضدنا ما ارتكبته حماس.. سيتم القضاء عليه".
وفي المقابل، أثارت هذه التصريحات ردود فعل غاضبة من الجانب الفلسطيني، حيث اعتبرت الفصائل الفلسطينية أن هذه الحملة تمثل تصعيداً خطيراً يهدد حياة المدنيين ويزيد من معاناة سكان القطاع.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الغارات الإسرائيلية الأخيرة أسفرت عن سقوط مئات الضحايا بين قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، في حين لا يزال آخرون تحت أنقاض المنازل المستهدفة.
على الصعيد الدولي، تتزايد الدعوات لوقف التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات، وأعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في غزة، محذرة من أن استمرار العمليات العسكرية سيؤدي إلى كارثة إنسانية غير مسبوقة.
طالع أيضًا:
استئناف الحرب على غزة| ارتقاء أكثر من 322 شخصًا وفقدان العشرات خلال 5 ساعات