ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، نقلاً عن مصدر أمني، أن من يعتقد أن الهجوم على قطاع غزة سيجعل حركة حماس أكثر مرونة هو "مخدوع"، تأتي هذه التصريحات في ظل تصعيد عسكري جديد تشهده المنطقة، حيث تستمر العمليات الإسرائيلية على القطاع وسط تزايد الانتقادات الدولية بشأن تداعياتها الإنسانية والسياسية.
وأوضح المصدر الأمني أن العمليات العسكرية تهدف إلى تحقيق أهداف استراتيجية بعيدة المدى، وليس فقط الضغط على حماس لتغيير مواقفها.
وأضاف أن القيادة الإسرائيلية تدرك أن الحركة لن تتراجع بسهولة عن مواقفها، وأن التصعيد الحالي يأتي في إطار سياسة أوسع تهدف إلى تقويض قدراتها العسكرية والبنية التحتية التابعة لها.
في المقابل، أثارت هذه التصريحات جدلاً واسعًا داخل الأوساط السياسية والعسكرية في إسرائيل، فقد أشار بعض المحللين إلى أن استمرار الهجمات قد يؤدي إلى نتائج عكسية، بما في ذلك تعزيز دعم حماس بين سكان غزة وزيادة التوترات الإقليمية، كما أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها من تأثير التصعيد على المدنيين، حيث تشير التقارير إلى سقوط عدد كبير من الضحايا، بينهم نساء وأطفال.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي السياق ذاته، أكدت مصادر دبلوماسية أن الجهود الدولية لوقف التصعيد تواجه تحديات كبيرة، خاصة في ظل المواقف المتشددة من الجانبين، ومع ذلك، تستمر بعض الدول في محاولاتها للتوسط بين الأطراف المعنية، بهدف تحقيق تهدئة فورية وفتح المجال أمام مفاوضات سياسية.
طالع أيضًا: