أكد المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، في تصريحات أدلى بها اليوم الأحد، أن إيران لن يُسمح لها بامتلاك قنبلة نووية، مشددًا على أن هذا الأمر "لا يمكن أن يحدث ولن يحدث".
وأوضح ويتكوف أن الإدارة الأميركية تسعى إلى حل الأزمة النووية الإيرانية عبر الدبلوماسية، مع إبقاء الخيار العسكري مطروحًا كملاذ أخير.
وأضاف: "رسالتنا لإيران واضحة: الجلوس إلى طاولة المفاوضات هو السبيل الأمثل للوصول إلى حلول سلمية".
وفيما يتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، ألقى ويتكوف باللوم على حركة حماس، معتبرًا أنها "المعتدية" في التصعيد الحالي.
وأشار إلى أن الحركة رفضت مقترحات تمديد وقف إطلاق النار ونزع سلاحها، مما أدى إلى تجدد القتال في القطاع.
وقال ويتكوف: "حماس أتيحت لها كل الفرص للتوصل إلى اتفاق مقبول، لكنها اختارت التصعيد بدلاً من ذلك".
وأكد أن الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في مواجهة ما وصفه بـ"التهديدات الإرهابية".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات في غزة، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين وتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع.
وأفادت تقارير بأن إسرائيل تعتبر حملتها العسكرية ضرورية للضغط على حماس من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها، بينما تتهم حماس إسرائيل بالتضحية بالرهائن من خلال استئناف القصف.
وفي سياق متصل، شدد ويتكوف على أهمية التعاون الدولي لضمان عدم امتلاك إيران أسلحة نووية، مشيرًا إلى أن هذا الملف يمثل أولوية قصوى للإدارة الأميركية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأضاف أن الجهود الدبلوماسية مستمرة لتحقيق تقدم ملموس في هذا الشأن، مع التأكيد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
وتصريحات ويتكوف تعكس موقفًا أميركيًا حازمًا تجاه التحديات الأمنية في الشرق الأوسط، وسط دعوات متزايدة لوقف التصعيد في غزة وإيجاد حلول دبلوماسية للأزمات المتفاقمة في المنطقة.
طالع أيضًا: