أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، عزمه تنفيذ خطة الهجرة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن حركة حماس ستلقي سلاحها وسيُسمح لقادتها بالخروج من القطاع.
جاء ذلك خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية الأسبوعي، حيث تطرق إلى تطورات الحرب في غزة، والتصعيد مع حزب الله اللبناني، والمواجهات مع الحوثيين في البحر الأحمر.
الضغط العسكري على حماس يحقق نتائج ملموسة
وشدد نتنياهو على أن الضغط العسكري على حماس يحقق نتائج ملموسة، إذ يسحق قدراتها العسكرية والحكومية، ويهيئ الظروف لإطلاق سراح الرهائن.
وأعلن نتنياهو عن قرار مجلس الوزراء زيادة الضغط العسكري لكسر شوكة حماس وتهيئة أفضل الظروف لإنهاء الأزمة. وأشار إلى أن إسرائيل تواصل التفاوض لكنها تفعل ذلك "تحت النار"، معتبرًا أن هذه الاستراتيجية بدأت تؤتي ثمارها، حيث بدأت نتائج المفاوضات تظهر فجأة، على حد وصفه.
تنفيذ خطة الهجرة الطوعية
وحول قطاع غزة، أوضح نتنياهو أن إسرائيل تعمل على ضمان الأمن في المنطقة، وتسهيل تنفيذ "خطة الهجرة الطوعية" المستندة إلى رؤية الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، مؤكدًا أن حكومته لا تخفي هذه الخطة وهي مستعدة لمناقشتها في أي وقت.
كما جدد التزامه بإعادة الرهائن، مشيرًا إلى أن الضغط العسكري والسياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق ذلك، وليس الشعارات التي يروجها بعض المحللين، حسب قوله.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
إسرائيل تفرض إجراءات صارمة على الحدود الشمالية
وعلى صعيد المواجهة مع حزب الله، شدد نتنياهو على أن إسرائيل تفرض إجراءات صارمة على الحدود الشمالية، مؤكدًا أن الجيش الإسرائيلي لن يقدم أي تنازلات.
كما حمل الحكومة اللبنانية مسؤولية أي هجمات تنطلق من أراضيها، مشيرًا إلى ضرورة التزام بيروت بمنع أي تهديد لإسرائيل، رغم احترام تل أبيب لسيادة لبنان وجيشه.
نتنياهو يثمن الهجمات الأمريكية على الحوثيين
أما في ما يخص الحوثيين، فقد أعرب نتنياهو عن تقديره للهجمات الأميركية على جماعة الحوثي المدعومة من إيران، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تتعامل مع التهديد "بكثافة كبيرة"، ما يمثل تحولًا مهمًا في الموقف الدولي.
وأكد أن إسرائيل تتخذ إجراءات لحماية نفسها، لكنها ترى في التدخل الأميركي دعمًا حاسمًا.
وختم نتنياهو حديثه بالتأكيد على أهمية التحالف الإسرائيلي الأميركي، مشددًا على أن الولايات المتحدة، باعتبارها القوة العظمى في العالم، تدعم إسرائيل بقوة ودون تحفظ، وهو ما يقدره الشعب الإسرائيلي وحكومته.
اقرأ أيضا
