شهدت مدينتي أسدود وعسقلان، تصعيدًا أمنيًا جديدًا، حيث أُطلقت صواريخ من قطاع غزة باتجاه المدينتي، بمنتصف الليل، ووفقًا للتقارير الأولية، دوّت صافرات الإنذار في المدينة والمناطق المحيطة بها، مما دفع السكان إلى التوجه إلى الملاجئ بحثًا عن الأمان.
وأفادت مصادر عسكرية إسرائيلية بأن نظام القبة الحديدية تمكن من اعتراض بعض الصواريخ، بينما سقطت أخرى في مناطق مفتوحة دون أن تُسجل إصابات بشرية حتى الآن، ومع ذلك، أُبلغ عن وقوع أضرار مادية طفيفة في بعض الممتلكات.
كما أعلنت مصادر إسرائيلية أن فرق الإسعاف تعمل على التعامل مع أربعة مواقع في مدينتي أسدود وعسقلان، حيث سقطت شظايا وربما صواريخ نتيجة التصعيد العسكري الأخير.
وأفادت المصادر أن فرق الإسعاف قامت بنقل المصابين إلى المستشفيات القريبة لتلقي العلاج، حيث تم الإبلاغ عن إصابات متفاوتة الخطورة. كما تم إرسال فرق الطوارئ لتقييم الأضرار التي لحقت بالمباني والبنية التحتية في المناطق المستهدفة.
حماس تعلن قصف أسدود وعسقلان في إسرائيل برشقة صاروخية
من جانبها، أعلنت حركة حماس مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنه يأتي ردًا على ما وصفته بـ"الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة" على قطاع غزة.
وأكدت الحركة أن هذه الهجمات الصاروخية هي جزء من حملة تصعيدية تهدف إلى الضغط على إسرائيل لوقف عملياتها العسكرية في القطاع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي المقابل، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانًا أكد فيه أنه لن يتهاون مع هذه الهجمات، مشيرًا إلى أنه يجري تقييمًا للوضع لاتخاذ الإجراءات المناسبة، وأضاف البيان أن القوات الإسرائيلية ستواصل عملياتها لضمان أمن المواطنين ومنع تكرار مثل هذه الهجمات.
طالع أيضًا:
ترجيحات بالتقدم.. صفقة المحتجزين على طاولة المباحثات الأمريكية الإسرائيلية