يستمر الجيش الإسرائيلي في تصعيد هجماته على قطاع غزة، مستهدفًا المدنيين من الأطفال والنساء والنازحين، في ظل حصار خانق يمنع دخول المواد الغذائية والمساعدات الطبية منذ بداية مارس/آذار الماضي.
وتشهد مناطق القطاع، التي تعاني دمارًا شبه كامل، غارات جوية متواصلة على مدار الساعة، مما يزيد من معاناة السكان ويعمّق الأزمة الإنسانية.
ترامب ونتنياهو يعيدان الحديث عن مشروع التهجير
وكرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الحديث عن مشروع تهجير سكان قطاع غزة، حيث صرّح ترامب بأن الحرب في غزة ستتوقف في مرحلة ما، لكنه عاد ليؤكد رغبته في السيطرة الأمريكية على القطاع وامتلاكه، معتبرًا أن ذلك "سيكون أمرًا جيدًا".
وكشفت مصادر محلية عن إن هناك زيارة مرتقبة لوفد قيادي من حركة حماس إلى القاهرة، بهدف لقاء المسؤولين المصريين وبحث عدة ملفات مهمة.
وتتصدر هذه الملفات جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، إلى جانب المقترح المصري لعقد هدنة وإبرام صفقة أسرى جزئية.
كما ستتناول المباحثات ملف المصالحة الداخلية مع حركة فتح، وذلك عقب زيارة وفد من الحركة برئاسة جبريل الرجوب إلى القاهرة السبت الماضي.
ارتقى وأصيب عدد من الفلسطينيين جراء غارات شنها طيران الجيش الإسرائيلي على منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن عدداً من كبار المسؤولين في الأمم المتحدة وجهوا نداء ناشدوا من خلاله قادة العالم للتحرك وبشكل عاجل من أجل إنقاذ الفلسطينيين في غزة.