انعقدت ظهر اليوم الثلاثاء، جلسة لرؤساء السلطات العربية مع قائد الشرطة في مدينة الناصرة لبحث ملف الجريمة والعنف.
وللحديث حول هذا الموضوع، أجرينا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع مازن غنايم، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات العربية، والذي أكد أنه خلال الاجتماع الأخير بالقدس مع المفتش العام ووزير الأمن القومي، وعد بعمل جلسات شهرية لمتابعة تقدم الوضع.
وقال غنايم إنه في خلال هذه الجلسات سوف "نسمع ونُسمِّع واللهجة لن تكون كما كانت في الماضي"، لأنه من حق المواطن أن يسأل عن النتيجة ويحصل على نتيجة طبيعية ومُرضية.
وأكد أن رؤساء السلطات العربية يتعاملون بشكل مهني وكل شيء مدروس ومخطط له، وأن من حق المواطن أن يسأل ما النتيجة وهي بالطبع غير مُرضية حتى الآن.
وأضاف "غنايم" أن مَن يدفع الثمن هو المجتمع العربي، مضيفا "كل يوم ننام على مصيبة ونفيق على 10 مصائب، والمفتش العام مطلوب منه أن يوفر أمن وأمان لكل مواطن سواء عربي أو يهودي أو حتى هندي".
واعتبر رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية، أن قضية الأمن والأمن تكاد تكون عدوة المجتمع العربي، مضيفا "نتحدث عن حوادث القتل والحرق، ولكن هناك أمور أهم، وهناك رجال أعمال يتركون البلاد لخوفهم من هذا الأمر".
وشدد على أن هرب رجال الأعمال من البلد له أضرار على المستوى المحلي ويؤثر من الناحية الاقتصادية، قائلا "إذا جاء إنسان ليفتح مصنع ويقرر إغلاقه فتزيد نسبة البطالة والفقر".
ويرى غنايم أن "الشرطة تبيع لنا حديثا بدون رصيد"، مضيفا "نحن لن نكون أداة وصيد سهل لأقوال أي شخص، هم يقولون إن المواطن العربي لا يتعاون في قضية الأمن ولكن عندما يأتي شخص ويمتلك الجرأة ويشهد على جريمة، فإنه يتم اعتقاله لمدة 48 ساعة ثم يتم الادعاء أنها ألعاب نارية".
طالع أيضًا: