أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم، أن بلاده قد تتخذ خطوة تاريخية بالاعتراف بدولة فلسطين في شهر يونيو المقبل.
وأوضح ماكرون أن هذا القرار يأتي في إطار التزام فرنسا بدعم حل الدولتين كسبيل لتحقيق السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
وأشار ماكرون إلى أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون جزءًا من مؤتمر دولي يُعقد في نيويورك، حيث ستتعاون فرنسا مع شركاء دوليين لتحقيق تقدم ملموس في هذا الملف.
وأضاف أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الجهود الدبلوماسية الرامية إلى إنهاء الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، مع التأكيد على ضرورة احترام حقوق جميع الأطراف.
وفي سياق متصل، أشاد ماكرون بالدور الذي تلعبه مصر والدول العربية في دعم القضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أهمية التعاون الدولي لإعادة إعمار قطاع غزة وتحسين الأوضاع الإنسانية فيه.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في المناطق المتوترة، مؤكدًا أن الحل السياسي هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار.
ومن جهة أخرى، أكد الرئيس الفرنسي أن الاعتراف بدولة فلسطين ليس مجرد خطوة رمزية، بل هو تعبير عن التزام فرنسا بالعدالة والسلام.
وأوضح أن هذا القرار يعكس رؤية فرنسا لدور المجتمع الدولي في دعم حقوق الشعوب وتحقيق الأمن المشترك.
ويُذكر أن تصريحات ماكرون جاءت خلال زيارته الرسمية إلى مصر، حيث التقى بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعدد من المسؤولين العرب.
وتضمنت الزيارة مناقشات حول تطورات الأوضاع في غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى جهود إعادة فتح المعابر وتقديم المساعدات الإنسانية.
طالع أيضًا: