صادق مجلس الشيوخ الأمريكي على تعيين مايك هاكابي، الحاكم السابق لولاية أركنساس، سفيرًا للولايات المتحدة لدى إسرائيل.
ويُعرف هاكابي بمواقفه المؤيدة للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، حيث سبق أن وصف هذه الأراضي بأنها جزء من "حق إلهي" لإسرائيل، مما أثار جدلًا واسعًا حول توجهاته السياسية.
ويأتي تعيين هاكابي في وقت حساس تمر فيه العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية بتوترات على خلفية قضايا إقليمية ودولية، بما في ذلك المحادثات النووية مع إيران والتصعيد العسكري في قطاع غزة.
وقد أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي رشح هاكابي لهذا المنصب، أن الأخير سيكون "سفيرًا عظيمًا لإسرائيل"، مشيرًا إلى أنه سيعمل على تعزيز العلاقات بين البلدين.
ومن جهته، أعرب وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر عن ترحيبه بتعيين هاكابي، واصفًا إياه بأنه "صديق حقيقي للدولة اليهودية".
كما أبدى وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أمله في التعاون مع هاكابي لتحقيق "قيم وأهداف مشتركة"، في إشارة إلى دعم الاستيطان وتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.
وقد أثار تعيين هاكابي انقسامًا داخل مجلس الشيوخ، حيث جاء التصويت على أساس حزبي إلى حد كبير.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ورغم ذلك، انضم السيناتور الديمقراطي جون فيترمان إلى الجمهوريين في دعم تعيينه، مما يعكس تأثير مواقفه المؤيدة لإسرائيل على بعض الأوساط السياسية الأمريكية.
ويُذكر أن هاكابي زار إسرائيل عشرات المرات وعبّر عن دعمه لضم الضفة الغربية.
ومن المتوقع أن يتولى مهامه قريبًا في السفارة الأمريكية بالقدس، حيث سيعمل على تنفيذ سياسات إدارة ترامب وتعزيز التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
طالع أيضًا:
دعم غير محدود لإسرائيل.. الكونغرس الأمريكي يرفض حظر مبيعات الأسلحة